أظهرت دراسة جديدة أجرتها شركة السفر البريطانية «ترافلباغ»، أن دبي جاءت ضمن أفضل خمس وجهات سياحية يحلم البريطانيون بزيارتها، حيث أبدى المسافرون من المملكة المتحدة استعدادهم لإنفاق ما يصل إلى 20430 درهماً للشخص الواحد لتحقيق عطلتهم المثالية.
واحتلت جزر المالديف، ونيويورك، وكيوتو المراتب الثلاث الأولى في قائمة الوجهات الحلم، تلاها الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، ثم دبي في المركز الخامس كوجهة شرق أوسطية وحيدة في التصنيف.
وشملت قائمة الوجهات المميزة الأخرى، التي وردت في استطلاع «ترافلباغ»، كلاً من سيشل، وتايلاند، وموريشيوس، وسانت لوسيا، ومنتزه بانف الوطني في كندا.
وأشارت الشركة إلى أن دبي تمتاز بجاذبيتها على مدار العام للسياح البريطانيين، بفضل تنوع تجاربها السياحية بين الأنشطة الداخلية والخارجية، من الشواطئ ورحلات الصحراء إلى برج خليفة والمطاعم الفاخرة، التي تجعل منها وجهة متكاملة تجمع بين الفخامة والمغامرة.
كما ذكرت «ترافلباغ» أن الإمارات تُعدّ أكثر دول العالم أماناً للاستكشاف، بعد غروب الشمس، مع وجود خمس مدن إماراتية، من بينها دبي، ضمن أفضل عشر وجهات عالمية للسياحة الليلية. وبحسب نتائج الاستطلاع، حازت المالديف على المركز الأول بنسبة تصويت بلغت 20%، بينما تصدرت نيويورك خيارات العائلات بنسبة 24%، وجاء الحاجز المرجاني العظيم في صدارة وجهات السفر الفردي.
وأظهرت الدراسة أن المسافرين البريطانيين على استعداد لإنفاق ما متوسطه 16940 درهماً (4612 دولاراً) للشخص الواحد في رحلات الأحلام، تشمل تكاليف الطيران والإقامة والطعام والأنشطة.
كما أقرّ نحو نصف المشاركين (49%) بأنهم قد يتجاوزون ميزانياتهم المحددة من أجل الحصول على التجربة المثالية، فيما قال 64 % إنهم سيرقّون رحلاتهم الجوية أو إقاماتهم الفندقية.
وبيّنت النتائج أن جيل «الطفرة السكانية» يمتلك أكبر ميزانية سفر، بمتوسط 20430 درهماً للشخص، في حين ينفق «جيل إكس» الأقل بمتوسط 14370 درهماً. أما جيل زد فهو الأكثر ميلاً للإنفاق الزائد، إذ أكد 57% من أفراده أنهم مستعدون لتجاوز ميزانياتهم المحددة.
وقالت ناتالي واتسون، مديرة العلامة التجارية والتسويق في «ترافلباغ»، إن المسافرين البريطانيين يتجهون نحو مفهوم الفخامة ذات القيمة العالية، حيث أصبحت العطلات التي تحمل معنى شخصياً وتخلق ذكريات دائمة هي المحرك الأساسي لقرارات السفر اليوم.