اقتصاد / صحيفة الخليج

كاثاي باسيفيك تعيد شراء أسهمها من الخطوط القطرية

أعلنت شركة كاثاي باسيفيك إيروايز في هونغ كونغ، الأربعاء أنها ستعيد شراء حصة 9.57 بالمئة في الخطوط الجوية القطرية مقابل 6.97 مليار دولار هونغ كونغ (897.33 مليون دولار)، وذلك بعد أن عبرت الشركة القطرية عن رغبتها في التخارج من شركة الطيران الرئيسية في هونغ كونغ.


وستعيد كاثاي باسيفيك شراء الأسهم بسعر 10.8374 دولار هونغ كونغ للسهم، بما يقل عن أربعة بالمئة تقريباً عن مستوى الإغلاق في الجلسة السابقة، في صفقة ستعزز أرباح السهم الواحد مع الحفاظ على تمويل كاف للعمليات والاستثمارات المستقبلية.


وستوفر لقطر أيضاً تخارجاً سلساً ومنضبطاً، لتتجنب تقلبات السوق التي قد تنشأ من موجة بيع في السوق المفتوحة.


وأعلنت قطر أنها ستشتري حصة في كاثاي في 2017 وخصصت 5.16 مليار دولار هونغ كونغ لشراء الحصة البالغة 9.61 بالمئة.


وكانت شركة كينج بورد للكيماويات في هونغ كونغ وافقت على بيع 378.2 مليون سهم في كاثاي إلى قطر بسعر 13.65 دولار هونغ كونغ للسهم الواحد. ويأتي سعر إعادة شراء أسهم كاثاي أقل 20.6 بالمئة عن سعر الشراء القطري عام 2017.

زيادة العبور

وشكلت الصفقة وقتها أول استثمار من الخطوط الجوية القطرية في شركة طيران بشرق آسيا، ما سمح لها بتعزيز وجودها العالمي وزيادة العبور المحتمل من الدوحة. وقطر هي ثالث أكبر مساهم في كاثاي.


وقال باتريك هيلي رئيس مجلس إدارة مجموعة كاثاي في بيان إعلامي منفصل: «نركز بشدة على تنمية أعمالنا بشكل مستدام لتعزيز مكانة هونغ كونغ مركز طيران عالمي المستوى».


وقال الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، بدر محمد المير، إن التخارج يعكس استراتيجية محفظة الشركة المنضبطة، ويأتي بعد فترة من النتائج القوية، ما يسمح لها بتحسين الاستثمارات ووضع المجموعة في وضع يمكنها من تحقيق النمو على المدى الطويل.


وكانت الخطوط الجوية القطرية اشترت الحصة في كاثاي في إطار استراتيجيتها للاستحواذ على حصص في شركات طيران أخرى مثل (آي.إيه.جي).


وقالت كاثاي في وثيقة أمس إن الشركة القطرية تواصلت معها وعبرت عن نيتها في بيع كامل حصتها. وتملك الخطوط القطرية 643.1 مليون سهم في كاثاي باسيفيك.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا