اقتصاد / لحظات نيوز

وزيرة التخطيط تؤكد جهود جذب استثمارات جزائرية جديدة في مجالات

أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على سعي لجذب الاستثمارات الجزائرية في عدة مجالات رئيسية، وأشارت إلى أهمية الاستفادة من المناخ الاستثماري المتطور في البلاد، حيث تسعى مصر إلى التعاون مع في مجالات مثل البترول والغاز والكهرباء، علاوة على الطاقات المتجددة والخضراء، مما يعكس النمو الاقتصادي المترابط بين البلدين.

خلال استقبالها السفير الجزائري محمد سفيان براح، تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون الثنائي، وتهيئة الأجواء لانعقاد الدورة التاسعة للجنة العليا المشتركة المصرية الجزائرية المنعقدة الشهر الجاري، حيث تم استعدادات تنظيم منتدى الأعمال الذي يجمع القطاع الخاص من البلدين، بما يسهم في تعزيز الروابط الاقتصادية وتطوير العلاقات المشتركة بين الجانبين.

في بداية الاجتماع، رحبت المشاط بالسفير، وهنأته على توليه منصبه مؤخرًا، مشيدة بالعلاقات العميقة بين مصر والجزائر، مما يعكس التوجه الجاد للقيادات السياسية نحو تحسين التعاون الاقتصادي، وأكدت على ضرورة تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين من خلال آلية اللجنة العليا المشتركة التي تستهدف تطوير عدة مجالات.

كما أشاد السفير الجزائري بعمق العلاقات، معربًا عن تقديره للاهتمام المصري برؤية التنمية، وفي سياق ذلك، أشاد بافتتاح المتحف المصري الكبير، وطالب بتنظيم زيارة له خلال انعقاد اللجنة، مما يعكس اعتزاز الجزائر بالتطورات الثقافية التي تشهدها مصر.

تمحورت المناقشات حول تحقيق النتائج المرجوة من الدورة المقبلة، وضرورة متابعة مستمرة لتفعيل وثائق التعاون التي تم توقيعها، حيث أكدت وزيرة التخطيط على أهمية المستمر على مختلف المستويات لزيادة فعالية مشاريع التعاون بين البلدين، مع الإشارة إلى أن وزارتها تشرف على 55 لجنة مشتركة، مما يعزز علاقات الشراكة الاقتصادية.

وفي نفس الإطار، تم تناول استعدادات منتدى الأعمال المرتقب، حيث تم التأكيد على أهمية هذا الحدث في فتح قنوات حوار جديدة بين القطاع الخاص، وتبيان خبرات الشركات المصرية في مجالات متعددة، مما يساهم في تعزيز فرص الاستثمار بين الجزائر ومصر ويعزز من مستويات التعاون.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا