كتب هانى الحوتى
الجمعة، 07 نوفمبر 2025 08:00 مفي أسبوع وصفه المتعاملون بـ"الأقوى منذ سنوات"، اشتعلت شاشات التداول في البورصة المصرية، بعد أن حققت مجموعة من الأسهم القيادية قممًا تاريخية جديدة، لتعلن عودة السوق إلى دائرة الضوء.
وعلى رأس المشهد، برز ثلاثة أسماء تجمع بين الثقة والخبرة والنفوذ الاقتصادي هشام طلعت مصطفى، وهشام عز العرب، وياسين منصور، ثلاثي النجاح الذي أشعل شرارة الصعود وأعاد الهيبة للسوق المحلية.
هشام عز العرب..البنك التجاري الدولي يكتب التاريخالبداية كانت من البنك التجاري الدولي CIB الذي سجل سعرًا تاريخيًا بلغ 110 جنيهات للسهم، كأعلى مستوى في تاريخه.
المحللون وصفوا هذا الأداء بأنه "عودة الروح" للقطاع المصرفي، مدفوعًا بإدارة مصرفية يقودها هشام عز العرب، الذي أعاد للبنك بريقه كمؤسسة رائدة في جذب الاستثمارات الأجنبية، خصوصًا مع التوقعات الإيجابية بزيادة ربحية القطاع البنكي وارتفاع السيولة الدولارية في النظام المصرفي.
هشام طلعت مصطفى.. المجموعة تجذب الدولارات
لم يتأخر العقار عن المنافسة، إذ واصل سهم طلعت مصطفى القابضة تألقه ليسجل 72.25 جنيهًا، وهو أعلى مستوى خلال عام، مدعومًا بالمبيعات القوية لمشروعات الساحل الشمالي والسعودية.
قيادة هشام طلعت مصطفى نجحت في تحقيق معادلة صعبة بين التوسع الاستثماري والحفاظ على معدلات ربحية مستقرة وجذب الدولارات، لتتحول المجموعة إلى ملاذ آمن للمستثمرين الباحثين عن سهم قوي الأساسيات طويل الأجل، حتى أصبح سهم طلعت مصطفى "ترمومتر" القطاع العقاري، يقيس مزاج السوق ويقود بقية الأسهم في الاتجاه نفسه كلما صعد.
ياسين منصور.. بالم هيلز يعود لمكانتهفي الوقت نفسه، تألق سهم بالم هيلز للتعمير الذي يقوده رجل الأعمال ياسين منصور، محققًا ارتفاعًا لافتًا إلى 8.46 جنيهًا، وهو أعلى مستوى خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، مدفوعًا بنشاط مبيعات قوي في مشروعات الشركة وتوسعها في التطوير السكني والتجاري.
منصور الذي يعرف في أوساط السوق بـ"رجل الهدوء الذكي"، قاد الشركة بثبات في فترات صعبة، ليحصد اليوم ثقة المستثمرين المحليين والعرب، وسط توقعات بأن يكون عام 2026 هو عام "الانفجار العقاري" لسهم بالم هيلز مع استكمال مشروعات الشركة الجديدة.
البنوكالبنك المصري لتنمية الصادرات لم يكن بعيدًا عن المشهد، إذ حقق هو الآخر قمة تاريخية عند 17.8 جنيه، مدفوعًا بتوسعاته التمويلية ونمو محفظة القروض للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، هذا الأداء يؤكد الاتجاه الإيجابي للقطاع المصرفي الذي يستفيد من تحسّن الجنيه نسبيًا وتزايد الأنشطة الائتمانية.
كما واصلت أسهم القطاع المصرفي اللمعان، فحقق المصرف المتحد قمة جديدة عند 14.44 جنيهًا خلال ستة أشهر، فيما ارتفع كريدي أجريكول إلى 22.19 جنيهًا في ظل اهتمام مستثمرين خليجيين بتوسيع حصصهم في البنوك العاملة بالسوق المصرية.
المصرية للاتصالات.. بطل التكنولوجيا
سهم المصرية للاتصالات صعد إلى 54 جنيهًا ليصل إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، مدعومًا بالنمو السريع في قطاع الإنترنت والبنية التحتية الرقمية، وتوسع الشركة في الكابلات البحرية ومشروعات التحول الرقمي، كما ساهمت توقعات السوق بطرح جزء من حصة الدولة في رفع الطلب على السهم بشكل ملحوظ.
التعليم والتكنولوجيا في قلب الصعودلم يكن قطاع التعليم بعيدًا عن القفزة، إذ ارتفعت المصرية لنظم التعليم الحديثة إلى 0.692 جنيه، في ظل زيادة الاهتمام بالأسهم التعليمية كرهان طويل الأجل على مستقبل الشباب، أما قناة السويس لتوطين التكنولوجيا فقد حققت قفزة قياسية حتى 240.66 جنيهًا، وهو سعر تاريخي يعكس الطفرة التي يشهدها قطاع تكنولوجيا المعلومات والتعليم الإلكتروني في مصر والمنطقة.
المقاولات والعقار يشتعلان
في قطاع التشييد والبناء، واصلت التعمير والاستشارات الهندسية وإيكون، مسجلتين أسعارًا تاريخية جديدة بلغت 88 و37.25 جنيهًا على التوالي، مستفيدتين من نشاط سوق العقارات وارتفاع الطلب على المشروعات السكنية المتكاملة، كما شهد سهم المجموعة المصرية العقارية ارتفاعًا ملحوظًا ليصل إلى 1.26 جنيه، وهو الأعلى خلال ثلاثة أشهر، مدعومًا بتنامي الإقبال على أسهم القطاع العقاري كمخزن للقيمة في ظل التضخم المرتفع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
