شهدت العاصمة «أبوظبي» توقيع اتفاقية تعاون ثلاثية على هامش «منتدى الإمارات - تشاد للتجارة والاستثمار» تهدف إلى تحويل جمهورية تشاد إلى مركز إقليمي رائد لصناعات الحلال في القارة الإفريقية.
وأكد مسؤولون تشاديون ودوليون أن هذه الاتفاقية التي جمعت كلاً من «الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية» (ممثلة للقطاع الخاص الدولي)، و«غرفة تشاد» (ممثلة للقطاع المحلي)، و«وزارة التجارة في جمهورية تشاد»- ستعزز التنمية الاقتصادية في تشاد وتخلق فرصاً واسعة للاستثمار المشترك بين القطاعين العام والخاص.
تفعيل دور القطاع الخاص
وفي هذا السياق، صرح يوسف خلاوي، الأمين العام لـ «الغرفة الإسلامية للتجارة والتنمية»، لوكالة أنباء الإمارات «وام»، بأن الهدف من الاتفاقية هو تفعيل دور القطاع الخاص، المحلي والدولي، في تنفيذ الخطة التنموية الوطنية «تشاد كونيكشن 2030».
وأضاف أن الاتفاقية تركز بشكل خاص على تطوير كافة القطاعات المرتبطة بصناعات الحلال، مشيراً إلى أن تشاد تتمتع بمقومات ضخمة تؤهلها لهذا الدور، أبرزها موقعها الاستراتيجي في قلب إفريقيا، وامتلاكها لثروات طبيعية وحيوانية هائلة.
منعطف اقتصادي مهم
من جانبه، وصف علي أجي محمد سعيد، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم والحرف اليدوية في تشاد، توقيع الاتفاقية بأنه «منعطف اقتصادي مهم» في مسيرة بلاده نحو التنمية.
وأكد في تصريح لـ«وام» أن تشاد تمتلك ثروة حيوانية هائلة تقدر بأكثر من 150 مليون رأس من الماشية، وهي ثروة يمكن أن تتحول إلى قاطرة للنمو الاقتصادي عبر تطوير الصناعات الغذائية الحلال.
وقال: إن تشاد تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي في قلب إفريقيا، يربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، ولذلك فإن تطوير صناعات الحلال لا يخدم تشاد وحدها، بل يخدم القارة بأكملها.
منظومة متكاملة لتصنيع اللحوم
وفي الإطار ذاته، شدد إبراهيم قوكوني نور، النائب الأول لرئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة والمناجم والحرف اليدوية في تشاد، رئيس خلية القطاع الخاص التشادي للجنة المنظمة لمنتدى الإمارات - تشاد للتجارة والاستثمار، على أن تشاد تعد من أكبر الدول الإفريقية في الثروة الحيوانية.
وبيَّن أن الاتفاقية مع الغرفة الإسلامية ستتيح تأسيس منظومة متكاملة لتصنيع اللحوم وتجهيزها وفق الشريعة الإسلامية، مع وضع «ختم اعتماد حلال» على المنتجات المصدّرة.
وأكد أن انعقاد المنتدى في دولة الإمارات يكتسب أهمية خاصة؛ كون الإمارات تعدّ مركزاً عالمياً للتجارة والاقتصاد بشكل عام، مشيراً إلى أن وجود شركاء إماراتيين في هذا المشروع سيسهم في نقل الخبرات والتقنيات الحديثة إلى إفريقيا.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
