- داو جونز يغلق للمرة الأولى فوق 48 ألف نقطة
لليوم الثاني على التوالي، أغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع، الأربعاء بدعم من صعود أسهم البنوك، بينما تباين أداء المؤشرات الرئيسية في وول ستريت، حيث سجل المؤشر داو جونز ارتفاعا قياسيا عند الإغلاق، وللمرة الأولى فوق 48 ألف نقطة، بينما تراجع المؤشر ناسداك مع تحول المستثمرين عن أسهم التكنولوجيا باهظة الثمن، مع التركيز على النهاية المحتملة للإغلاق التاريخي للحكومة الأمريكية.
ومن المقرر أن يصوت مجلس النواب الأمريكي على إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة وتمويل حزمة مؤقتة لإعادة تشغيل المساعدات الغذائية المعطلة، ودفع أجور مئات الآلاف من العمال الاتحاديين وإحياء نظام مراقبة الحركة الجوية المتعثر.
وسيتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقيع على التسوية لتصبح قانونا.
وأدت المكاسب التي حققتها أسهم جولدمان ساكس ومجموعة يونايتد هيلث إلى رفع المؤشر داو جونز إلى ثاني أكبر إغلاق قياسي على التوالي.
وصعد المؤشر حوالي 14 بالمئة في 2025، متخلفا بذلك عن المؤشر ستاندرد اند بورر500 الذي سجل نحو 17 بالمئة.
وتراجعت بعض الشركات ذات الوزن الثقيل في وول ستريت ذات الصلة بالتكنولوجيا بما في ذلك أمازون وتسلا وبالانتير.
ووفقا للبيانات، ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 4.45 نقطة، أو 0.08 بالمئة، ليغلق عند 6852.03 نقطة، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 57.82 نقطة، أو 0.25 بالمئة ليسجل 23410.48.
وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 327.72 نقطة أو 0.69 بالمئة ليصل إلى 48259.75 نقطة.
-
أسهم أوروبا تغلق عند مستوى قياسي
أغلقت الأسهم الأوروبية عند مستوى قياسي مرتفع لليوم الثاني على التوالي، الأربعاء بدعم من صعود أسهم البنوك مع توقع المستثمرين قرب انتهاء الإغلاق الحكومي الأمريكي.
وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 0.7 بالمئة عند 584.23 نقطة.
وارتفع المؤشر كاك 40 الفرنسي واحدا بالمئة بينما زاد المؤشر إيبكس الإسباني 1.4 بالمئة.
ويأمل المستثمرون في أنحاء العالم بأن يصوت مجلس النواب الأمريكي قريبا على إنهاء الإغلاق الحكومي الذي أوقف إصدار البيانات الاقتصادية التي تعتبر حاسمة بالنسبة لصانعي السياسات.
وعلى الرغم من استمرار المخاوف من تأثير ذلك على أكبر اقتصاد في العالم، تشير التوقعات إلى أن أي إشارات على ضعف سوق العمل الأمريكي ربما تدفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى تبني رؤية لخفض الفائدة.
وتحدث نيك سوندرز الرئيس التنفيذي لمنصة ويبول للتداول عن آمال تخفيف حدة الإغلاق الحكومي الأمريكي قائلا «هذا هو السبب الأساسي وراء المعنويات الإيجابية... ولكن بعيدا عن ذلك، فإن الكثير من الارتفاع (في الأسواق الأوروبية) كان في الواقع مدفوعا بالأرباح. لقد شهدنا بعض التقارير الجيدة هذا الصباح... إن أرقام الأرباح الجيدة هذه هي التي تدفع الأسواق إلى الارتفاع».
وأضاف «على وجه الخصوص، نرى أداء البنوك جيدا في أوروبا... يتقدم مؤشرا كاك وإيبكس حقا ويأخذان كل الأسواق الأوروبية معهما».
كانت أسهم البنوك أكبر داعم للمؤشر ستوكس مع ارتفاع سهم إيه.بي. إن أمرو الهولندي 2.6 بالمئة بعد إعلانه ارتفاع أرباحه الفصلية واستحواذه على بنك إن.آي.بي.سي المحلي لتعزيز مكانته في سوقه المحلية.
وارتفعت أسهم الرعاية الصحية في أوروبا 1.1 بالمئة في حين انخفضت أسهم قطاع الطاقة 0.6 بالمئة.
وتصدر سهم شركة إس.إس.إي البريطانية المؤشر ستوكس بمكاسب بلغت 16.8 بالمئة بعد الكشف عن خطة استثمارية بقيمة 33 مليار جنيه إسترليني (44.29 مليار دولار) لمدة خمس سنوات في إطار سعيها لتحديث شبكات كهرباء في المملكة المتحدة وزيادة أعمالها في قطاع الطاقة المتجددة.
وصعد سهم إنفينيون 6.9 بالمئة بعد أن رفعت شركة صناعة الرقائق الألمانية توقعات مبيعاتها للعام ككل فيما يتعلق بالرقائق المستخدمة في مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي.
-
أسهم اليابان تعاند اتجاه سوفت بنك
وسع المؤشر نيكاي الياباني، الأربعاء مكاسبه بعد أن قلصت مجموعة سوفت بنك خسائرها، فيما ساعدت مجموعة سوني المؤشر توبكس الأوسع نطاقا على الإغلاق عند مستوى مرتفع جديد بفضل توقعات قوية للأرباح السنوية.
وأغلق المؤشر نيكاي مرتفعا 0.43 بالمئة عند 51063.31 بعد تعاملات متقلبة. وقفز المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.14 بالمئة ليغلق عند مستوى قياسي مرتفع بلغ 3359.33.
وأغلق سهم مجموعة سوفت بنك على انخفاض 3.46 بالمئة بعدما هوى عشرة في المئة بعدما كشفت المجموعة التي تستثمر في شركات التكنولوجيا عن بيع حصة بإنفيديا مقابل 5.8 مليار دولار.
وتراجعت الأسهم ذات الوزن الثقيل المرتبطة بالرقائق، إذ نزل سهما أدفانتست وطوكيو إلكترون 0.23 بالمئة و1.55 بالمئة على التوالي.
وقال شوتا ساندو محلل السوق في مختبر طوكاي طوكيو إنتليجنس «قلصت مجموعة سوفت بنك خسائرها، واشترى المستثمرون مجموعة من الأسهم في مختلف القطاعات، مما ساعد المؤشر نيكي على إنهاء الجلسة على ارتفاع».
وقفز سهم (تي.دي.كيه) لتصنيع المكونات الإلكترونية 4.92 بالمئة ليصبح الداعم الأكبر للمؤشر نيكي، بينما ارتفع سهم شركة تشوجاي لصناعة الأدوية 4.37 بالمئة.
وصعد سهم ميتسوي كينزوكو لتصنيع مواد مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي 23.27 بالمئة بعد أن رفعت الشركة توقعاتها للأرباح السنوية 75 بالمئة.
وزاد سهم سوني 3.67 بالمئة بعد أن رفعت شركة تصنيع الألعاب ومعدات الصوت توقعات أرباحها التشغيلية للعام الذي سينتهي في مارس 2026 بثمانية في المئة.
وصعدت أسهم البنوك، مع ارتفاع أسهم مجموعة ميتسوبيشي المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 3.38 بالمئة و1.95 بالمئة على التوالي.
ومن بين أكثر من 1600 سهم يتم تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو للأوراق المالية، ارتفع 78 بالمئة من الأسهم وانخفض 19 بالمئة منها واستقر اثنان بالمئة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
