في إطار الجهود المستمرة لإعادة إحياء الصناعة المصرية، قام المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام، بجولة تفقدية في شركة النصر لصناعة السيارات، حيث أبدى حماسه وفخره لما حققته الشركة من تطورات ملحوظة. يُعتبر هذا المصنع من أعمدة الصناعة في مصر، ويشارك بشكل فعال في تحقيق أهداف الدولة في توطين التكنولوجيا وتعزيز الإنتاج المحلي.
تضم الزيارة تفقد مصنع الأتوبيسات الذي يشهد تحديثًا مستمرًا، حيث تابع شيمي سير العمل والتجهيزات الحديثة. من بين المنتجات الجديدة، أتوبيس “نصر سكاي” يمثل نقطة انطلاق للإنتاج المكثف الذي يستهدف إنتاج 300 أتوبيس سنويًا، وتصل نسبة المكون المحلي إلى 63%. واستعراضه لمنتجات المصنع كان مثيرًا، حيث أكد أن الطاقة الإنتاجية ستزداد مع الوقت لتلبية الطلب المتزايد.
أيضًا، تم تسليط الضوء على الميني باص “نصر ستار”، حيث يتجاوز المكون المحلي في إنتاجه 70% وتهدف الشركة إلى تصنيع نحو 500 ميني باص سنويًا. كما أبدى الوزير اهتمامًا كبيرًا بتطوير الأتوبيسات الكهربائية، حيث تُعد جزءًا من مراقبةصرية الدول في مجال النقل المستدام وتلبية احتياجات المجتمع الحديثة.
تتجاوز جهود الحكومة مجرد تحديث التقنية، إذ تشمل أيضًا تطوير مصنع سيارات الركوب. هذا المصنع يستفيد من تحديث شامل يشمل خطوط الإنتاج الحديثة، مما يعكس التزام الوزارة بمواجهة التحديات الحالية. وتمت الإشارة إلى نماذج للسيارات التي تم إنتاجها مؤخرًا، مما يُحفّز شعور الوطنية لدى العاملين.
خلال الجولة، أكد المهندس شيمي على أهمية الاستفادة القصوى من الإنتاج المحلي وتوطين التكنولوجيا لضمان الاستدامة والتميز. كما نوّه الوزير بالدور الكبير الذي تلعبه شركة النصر في الاقتصاد الوطني، مشددًا على أن تحقيق العوائد سيكون له تأثير إيجابي على السوق labor.
ختامًا، أعرب الوزير عن شكره العميق للعاملين بالشركة، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بمعايير الجودة والسلامة. وما تم تحقيقه خلال العام يمكن أن يكون سببًا لفخر كل مصري، مؤكدًا أن الشركة تسير بخطوات ثابتة نحو مستقبل مشرق يجسد شعار “صُنع في مصر”.
### قائمة الأسعار:
1. حافلة “نصر سكاي”: 500,000 جنيه مصري.
2. ميني باص “نصر ستار”: 300,000 جنيه مصري.
3. الأتوبيسات الكهربائية: 800,000 جنيه مصري.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة لحظات نيوز ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من لحظات نيوز ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
