اقتصاد / صحيفة الخليج

التشيك: المشاركة في «دبي للطيران 2025» تعزز وجودنا بأسواق المنطقة

دبي: «الخليج»
أكد فاتسلاف كوبيرا، مدير إدارة الأنشطة الفضائية في وزارة النقل التشيكية، أن مشاركة بلاده في معرض دبي الدولي للطيران 2025 تشكل خطوة مهمة لتعزيز حضور الشركات التشيكية في المنطقة وإبراز قدراتها في مجالات الطيران وتكنولوجيا الفضاء.
وقال كوبيرا إن المعرض يعد «إحدى أهم المنصات العالمية التي تجمع رواد صناعة الطيران والفضاء تحت سقف واحد، وتوفر فرصاً واسعة للشراكات الثنائية ومشاريع التعاون الدولي»، مشيراً إلى أن وجود الشركات التشيكية هذا العام يعكس اهتمام براغ المتزايد بالتوسع في أسواق الشرق الأوسط، وخاصة دولة العربية المتحدة.
وأضاف أن الإمارات أصبحت «نموذجاً عالمياً في بناء قطاع فضائي متكامل خلال فترة زمنية قصيرة»، بفضل رؤيتها الطموحة وبرامجها الرائدة التي تشمل تصنيع الأقمار الاصطناعية، وإطلاق المهمات العلمية، وتطوير قدرات رواد الفضاء الإماراتيين.
وأكد أن هذه الإنجازات تجعل الإمارات شريكاً استراتيجياً للتشيك في مجالات البحث العلمي والتطوير التقني.
في السياق ذاته، أشار كوبيرا إلى أن التعاون بين البلدين الصديقين يشمل ثلاثة مسارات رئيسية، أولها تطوير الأقمار الاصطناعية الصغيرة ومكوناتها، حيث تمتلك الشركات التشيكية خبرة عميقة في الأنظمة الدقيقة ومواد التصنيع المتقدمة.
ويتمثل المسار الثاني في الأبحاث العلمية المشتركة في مجالات الاستشعار عن بعد وتحليل البيانات الفضائية والملاحة.
أما المسار الثالث فيتعلق بتمكين القطاع الخاص عبر ربط الشركات التشيكية بمراكز الابتكار الإماراتية مثل مركز محمد بن راشد للفضاء ومركز الإمارات للفضاء.
وكشف كوبيرا أن هناك «مشاريع مستقبلية قيد النقاش» تتعلق بتوسيع مشاركة المؤسسات التشيكية في المبادرات الإماراتية المرتبطة بالفضاء، إضافة إلى تبادل معرفي وتعاون أكاديمي بين الجامعات في البلدين.
واختتم كوبيرا تصريحاته قائلاً: 'معرض دبي الدولي للطيران ليس مجرد حدث عالمي؛ إنه جسر يربط الدول والشركات ويوفر منصة مثالية لاستكشاف فرص جديدة في صناعة تقوم على الابتكار. نتطلع إلى تعزيز تعاوننا مع الإمارات ودعم مشاريع ترتقي بقطاعي الطيران والفضاء في البلدين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا