أكد كارلوس واكيم الرئيس التنفيذي لمجموعة بلووم القابضة أن السوق العقاري في أبوظبي أظهر أداء قوياً خلال العام الحالي، مدفوعاً بعوامل اقتصادية واستثمارية متينة.قال واكيم في حديث لـ«الخليج»: «شهدنا ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الطلب والمبيعات، خصوصاً على الوحدات السكنية الواقعة ضمن المجتمعات المتكاملة ومتعددة الاستخدامات، التي توفر أسلوب حياة عصرياً وتجربة سكنية متوازنة تجمع بين العمل والترفيه. ويبرز «بلووم ليفينج» في مدينة زايد مثالاً واضحاً على هذا التوجه، حيث شهدنا إقبالاً كبيراً على وحداته والتي تم بيعها خلال فترة زمنية قياسية، ما يعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المشترون والمستثمرون لهذا النوع من المشاريع.

وأضاف واكيم: «يعكس هذا النمو وعي المستثمرين والمقيمين بأهمية التملك العقاري في أبوظبي كخيار استثماري آمن وأداة فعالة لبناء الثروة والاستقرار على المدى الطويل. وقد أسهمت بيئة الأعمال المستقرة والبنية التحتية المتطورة والتشريعات الداعمة للمستثمرين في تعزيز جاذبية الإمارة كوجهة رائدة للتملك العقاري للإقامة والاستثمار».

وذكر أن السكان اليوم يبحثون عن نظام حياة متكامل يجمع بين العمل والترفيه والخدمات والصحة في محيط واحد، وأصبح بلووم ليفينج نموذجاً لهذا التوجه، مؤكداً مكانة أبوظبي كوجهة تقدّم تجربة معيشية شاملة تتمحور حول الإنسان والطبيعة والمجتمع.

وقال: «كما جذبت جميع المراحل التي تم إطلاقها في المشروع أعداداً كبيرة من المستثمرين والملاك، حيث تم بيع أكثر من 96% من جميع الوحدات التي تم طرحها». وأضاف: «بالنظر إلى طبيعة السوق واتجاهاته الحالية، نرى أن أبوظبي تواصل ترسيخ مكانتها كإحدى أكثر المدن جذباً للعيش والاستثمار في المنطقة».

جذب الاستثمارات الخارجية

وأوضح أن أبوظبي اليوم تشهد إقبالاً متزايداً من المستثمرين الأجانب، بفضل بيئتها الاقتصادية المستقرة وسياساتها الداعمة للاستثمار العقاري، وتُعد مرونة التشريعات الحكومية، التي تتيح التملك الحر وتضمن الشفافية وحماية المستثمرين، من أبرز العوامل التي عززت جاذبية الإمارة كوجهة عالمية للاستثمار العقاري.

وقال: «إن استمرار الحكومة في دعم تطوير بنية تحتية حديثة ومشاريع عمرانية كبرى يسهم في تعزيز جودة الحياة ورفع مستوى الثقة في السوق. وتتميز أبوظبي بكونها بيئة متكاملة تجمع بين السكن والعمل والترفيه ضمن نمط حياة مميز».