الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

زعيم المعارضة في كوريا: إذا أنشأت حزباً جديداً فسيكون للإطاحة بالرئيس

  • 1/2
  • 2/2

تحدث زعيم المعارضة الكورية الجنوبية، سونغ يونغ-جيل، عن الانتخابات الكورية الجنوبية المقبلة، وقال في مقابلة مع صحيفة دبلومات «إذا انتهى بي الأمر إلى إنشاء حزب جديد، فسيكون الهدف هو الإطاحة بالرئيس يون سوك يول». وفيما يلي نص المقابلة:

■ قلت خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة إنك لن تترشح للانتخابات العامة 2024، ولكن يبدو أنك غيرت رأيك أخيراً، فهل يمكن أن توضح ذلك؟

■■ لتوضيح ذلك، قلت إنه ليس لدي أي نية للترشح في منطقة جييانج في إنتشون. وبطبيعة الحال، كان هذا مشروطاً بفوز المرشح الرئاسي آنذاك، لي جاي ميونج، عن الحزب الديمقراطي، في السباق، ولكن لي خسر أمام يون، ولو بفارق ضئيل للغاية بلغ 0.7 نقطة، ولهذا فقد غيرت خططي منذ ذلك الحين. ولاتزال منطقة جييانج خارج قائمة الاحتمالات، ولكن قد أترشح كمرشح تمثيل نسبي.

ورغم أن الحزب الديمقراطي يتمتع حالياً بالأغلبية في المجلس التشريعي، إلا أنه فقد الزخم، وتخلى إلى حد كبير عن واجبه في مراقبة حزب قوة الشعب الحاكم والسلطة التنفيذية. وإذا كان بإمكاني مساعدة الحزب الديمقراطي في الحفاظ على هيمنته في الجمعية الوطنية، وتشكيل ائتلاف أقوى ضد الرئيس، فأنا على استعداد للقيام بذلك بأي صفة.

■ يبدو أن العدل السابق تشو كوك يتنافس على مقعد في المجلس التشريعي، وكذلك الحال مع لي جون سيوك، الرئيس السابق لحزب قوة الشعب. ولقد تحدثت إلى الصحافة حول إمكانية تشكيل حزب جديد، والشراكة مع تشو ولي إذا لزم الأمر، فهل يمكنك التفصيل؟

■■ إذا انتهى بي الأمر إلى إنشاء حزب جديد، فسيكون الهدف هو الإطاحة بالرئيس يون. أعتقد أن الرئيس قد جسّد مراراً وتكراراً عدم كفاءته في قيادة الأمة، ناهيك عن الفشل الأخير في استضافة معرض إكسبو 2030، وسياساته الاقتصادية المدمرة. ويأتي هذا على رأس مزاعم لا تعد ولا تحصى عن أنشطة جنائية للرئيس وعائلته، وأعتقد أن الإدارة الحالية قد استنفدت مسارها. والشراكة لا تعني بالضرورة أنني سأعمل جنباً إلى جنب مع تشو أو لي. فإذا كانت وجهات نظرهم متوافقة مع آرائي، على سبيل المثال، في بناء تحالف ضد الزعيم الحالي، فيمكننا أن نقسم أنفسنا، ونعمل على تحقيق هدف مشترك.

■ لماذا تعتقد أن الرئيس يون غير كفء لإدارة البلاد؟

■■ من خلال ملء الوكالات الحكومية، وحزبه الحاكم، والمكتب الرئاسي بـ«زمرة الادعاء المؤيدة له»، نجح الرئيس فعلياً في بناء «جمهورية من المدافعين عنه»، وآخر الأمثلة على ذلك هو تعيين كيم هونغ إيل، الرئيس السابق لوكالة مكافحة الفساد، رئيساً للجنة الاتصالات الكورية. وهذه الزمرة التي تعمل تحت رعاية الرئيس يون، عملت على إضعاف المعايير الديمقراطية في كوريا الجنوبية عن طريق ممارسة سلطاتهم بهدف حماية الرئيس وعائلته.

■ قد ينظر البعض إلى تشكيل حزب جديد على أنه يثير الانقسام داخل المعسكر الليبرالي قبيل الانتخابات. ماذا تقول لمن ينتقدك على ذلك؟

■■ إذا عاد نظام التمثيل النسبي لدينا إلى النظام «الموازي» القديم، فلن يكون هناك سبب لدخول السباق أو إنشاء حزب جديد، ولكن في ظل النظام «المتشابك» الحالي، فإن مبادراتي، إن وجدت، ستساعد في توسيع القوى الليبرالية، والحفاظ على الهيمنة في المجلس التشريعي.

• نجح الرئيس فعلياً في بناء «جمهورية من المدافعين عنه»، وآخر الأمثلة على ذلك هو تعيين كيم هونغ إيل، الرئيس السابق لوكالة مكافحة الفساد، رئيساً للجنة الاتصالات الكورية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا