الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

أسباب الأكياس الدمعية.. نمط الحياة غير الصحي في المقدمة

  • 1/2
  • 2/2

تعد الأكياس الدمعية أنسجة مترهلة تحت العينين، وتوجد في منطقة الجفن السفلي، ويمكن أن تمتد إلى عظمة الخد، وغالباً ما تكون مصحوبة بتورمات وهالات سوداء، كما أوردت مجلة Jolie المعنية بالموضة والجمال.

وأوضحت المجلة أن الأكياس الدمعية ترجع إلى أسباب عدة، على رأسها اتباع نمط حياة غير صحي، والذي يتمثل في التغذية غير الصحية أو التغذية الأحادية، وقلة النوم، وقلة شرب السوائل، إضافة إلى التدخين، وشرب الكحوليات.

كما يمكن أن يكمن سبب الأكياس الدمعية في العوامل الوراثية، إذ تكون الأنسجة الضامة ضعيفة بطبيعتها أو التقدم في العمر، وتترهل الأنسجة الضامة مع التقدم في العمر.

وإضافة إلى ذلك، يمكن أن تشير الأكياس الدمعية إلى الإصابة بأحد الأمراض الخطرة، مثل مشكلات القلب، ومشكلات الكلى، وأمراض الغدة الدرقية، ونقص الحديد، واضطراب التدفق اللمفاوي.

وقد لا ترجع الأكياس الدمعية إلى سبب عضوي، وإنما إلى سبب نفسي، مثل التوتر النفسي والقلق والاكتئاب.

وأشارت المجلة إلى أنه يمكن علاج الأكياس الدمعية تبعاً للسبب الذي ترجع إليه، فإذا كان نمط الحياة غير الصحي هو السبب، فينبغي حينئذ اتباع نمط حياة صحي يقوم على التغذية الصحية، وأخذ كافٍ من النوم، وشرب السوائل على نحو كافٍ، مع الإقلاع عن التدخين والكحوليات.

وإذا كانت الأكياس الدمعية ترجع إلى العوامل الوراثية والتقدم في العمر، فيمكن حينئذ كريم عيون يتمتع بتأثير شد، غير أن الكريم يمثل حلاً مؤقتاً. وكحل جذري يمكن اللجوء إلى الجراحة من أجل شد الأنسجة المترهلة أو إزالتها.

وإذا كان اضطراب التدفق اللمفاوي هو السبب، فيمكن حينئذ اللجوء إلى تدليك الوجه، إذ يعمل على تحفيز التدفق اللمفاوي من أجل التخلص من احتباس السوائل تحت العينين.

أما إذا كانت الأكياس الدمعية ترجع إلى مرض خطر، فينبغي بطبيعة الحال علاج هذا المرض.

• قد لا ترجع الأكياس الدمعية إلى سبب عضوي، وإنما إلى سبب نفسي مثل التوتر والقلق والاكتئاب.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا