الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

وزيرة الثقافة المنغولية: الثقافة مدخل مهم للاقتصاد

  • 1/2
  • 2/2

تحدثت وزيرة الثقافة المنغولية نومين تشنبات عن مشاركة بلادها في المنتدى الاقتصادي العالمي، وقالت في مقابلة مع صحيفة «دبلومات» إن بلادها تتخذ إجراءات نحو تطوير اقتصادها على شتى الأصعدة، كما أشارت إلى أهمية الثقافة في الترويج لبلدها.. وفي ما يلي مقاطع من المقابلة:

■ يهدف منتدى دافوس إلى استعادة القدرة الجماعية، وتعزيز المبادئ الأساسية للشفافية.. ما هو وضع منغوليا، وبأي طرق تحسنت؟ هل يمكنك إعطاء أمثلة على كيفية تطور منغوليا؟

■■ منغوليا تسعى إلى اتخاذ المزيد من التدابير التي من شأنها تعزيز الشفافية والمساءلة في مجتمعنا، وتلتزم منغوليا بمكافحة الفساد بجميع أشكاله، ونحن نرى بالفعل بعض النتائج، وتعاونت حكومة منغوليا مع بعض أكبر العلامات التجارية في جميع أنحاء العالم في مجموعة واسعة من القطاعات، بدءاً من البنية التحتية الرقمية وحتى المتجددة والتقنيات الناشئة، لفتح الفرص التي لا نهاية لها التي تقدمها بلادنا.

■ أدرج تقرير المخاطر العالمية لعام 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي الافتقار إلى الفرص الاقتصادية، والتلوث، وانعدام الأمن السيبراني باعتبارها التهديدات الرئيسة.. كيف يتعامل القادة المنغوليون مع هذه القضايا؟

■■ خلال الخطة الاقتصادية الرئيسة لمنغوليا، التي أطلق عليها «سياسة التعافي الجديدة»، شهد اقتصاد منغوليا انتعاشاً ملحوظاً بعد الوباء، ومشاريع للتوسع بنسبة 6.8% في عام 2024، وتم تسليط الضوء أخيراً على استراتيجية منغوليا القوية لإدارة الديون من خلال سداد حكومة منغوليا بالكامل سندات تبلغ قيمتها 200 مليون دولار، وهذا يعطي الثقة للمستثمرين الجدد، ويُظهر للعالم أن منغوليا ملتزمة بالتزاماتها المالية ومستعدة لمزيد من الاستثمار، كما أن الحفاظ على الفضاء السيبراني والمعلوماتي في منغوليا آمناً من التهديدات الخارجية يشكل أولوية في خطة التنمية طويلة الأجل التي أطلقنا عليها «رؤية 2050»، والتي وضعتها الحكومة، وسيصبح الحفاظ على سلامة مواطنينا وبلدنا عبر الإنترنت دوراً محورياً متزايداً للدولة في هذا العصر الرقمي.

■ انضم القادة المنغوليون والعديد من القادة الآخرين إلى دافوس.. ما الذي تأمل منغوليا تحقيقه من هذا المنتدى؟

■■ يوفر المنتدى لمنغوليا منصة يلتقي فيها قادتنا مع نظرائهم العالميين لتعزيز الأهداف الدبلوماسية والنهوض بمنغوليا كوجهة استثمارية، ومن الناحية الثقافية نهدف إلى جعل منغوليا سفيرة عالمية، حيث نعرض ثراء تراثنا وفنوننا المعاصرة، ووفر لنا اجتماع دافوس هذا العام مسرحاً ليس لتعزيز العلاقات الثقافية فقط، وإنما لترك بصمة تتجاوز الساحة الدبلوماسية ويتردد صداها لدى الناس في جميع أنحاء العالم أيضاً. ونسعى إلى تسليط الضوء على إمكانات منغوليا الاستثمارية والتأكيد على التزام البلاد بالتنمية المستدامة، وجذب الاستثمار الأجنبي.

■ باعتبارك وزيرة الثقافة في منغوليا، ما مدى أهمية دور الثقافة في منتدى اقتصادي مثل دافوس للترويج لمصالح منغوليا في الخارج؟

■■ أتيح لي التحدث مع قادة من قطاعي السياسة والأعمال وأماكن أخرى حول التراث الثقافي لمنغوليا وإمكانات النمو الاقتصادي التي تمتلكها صناعاتنا الثقافية والإبداعية، والهدف من ذلك هو عرض سياحة المغامرة والثقافة إلى جانب احترام الطبيعة المنغولية والثقافة القديمة، والتي تؤكدها الأهمية القصوى لتنمية المستدامة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا