دبي: «الخليج»
شهد اليوم الثاني من مؤتمر ومعرض النقل للشرق الأوسط وشمال إفريقيا جلسة عامة بعنوان «تعزيز الصورة الإيجابية للمواصلات العامة». وسلطت الجلسة الأضواء على أهمية جعل وسائل النقل العام مرغوبة بشكل أكبر من خلال تعزيز استدامتها، ومستوى الراحة فيها، ودرجة ملاءمتها. ومن خلال المناقشات استكشف المشاركون الفرص الممكنة لإطلاق أساليب مبتكرة لتعزيز جاذبية أنظمة المواصلات العامة.
الجلسة التي أدارتها رينيه أميلكار، رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة والمدير العام لشركة أو سي ترانسبو في أوتاوا بكندا، استعرضت تعقيدات التنقل المستدام وشارك فيها متحدثون بارزون من مختلف أنحاء العالم من بينهم أنجيس تجاركس، وزير المواصلات وتحول النقل بمدينة هامبورغ الألمانية، ورميح الرميح، نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية/الهيئة العامة للنقل، الرياض، المملكة العربية السعودية.
تحدث أنجيس تجاركس عن الأفكار المستمدة من جهود هامبورغ الرائدة في مجال التنقل المستدام، وأكد التزام ألمانيا بتطوير شبكات مواصلات واسعة النطاق وأنظمة مترو متطورة، مصممة بأحدث التقنيات الهادفة لضمان الراحة والموثوقية من جانب وتعزيز الثقة وسط الجمهور من جانب آخر.
وأكد تجاركس أهمية هذه المبادرات، مشيراً إلى أنه في عام 2022 وحده بلغ عدد مستخدمي وسائل النقل العام في مدينة هامبورغ 40 مليوناً، وأشار إلى وجود خطط طموحة لمواصلة تعزيز صورة وسائل النقل العام بهدف زيادة عدد مستخدميها الى أكثر من 100 مليون مستخدم من خلال الترويج لوسائل النقل المتنوعة وتبني حلول مبتكرة مثل الحافلات ذاتية القيادة التي تخضع حالياً للاختبار.من جانبه سلط رميح الرميح الضوء على التحديات الفريدة التي تواجه قطاع النقل في المملكة العربية السعودية لاسيما في مجتمع تغلب عليه المركبات الشخصية، وأكد أهمية إحداث تحول ثقافي نحو تبني وسائل النقل العام، مع الإقرار بضرورة الارتقاء بمستوى الأمن والسلامة والتقدم التقني في البنية التحتية لوسائل المواصلات العامة في البلاد. وتناول الرميح التوازن الدقيق بين التقاليد والتقدم، مشيراً إلى أن المملكة العربية السعودية تتجه نحو مستقبل يلعب فيه التنقل المستدام دوراً محورياً في تشكيل البيئات الحضرية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.