متابعة: محمد إبراهيم، شيخة النقبي
أدى طلبة الثاني عشر في المدارس الحكومية والخاصة، التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم، امتحانات نهاية الفصل الثاني للعام الأكاديمي 2023-2024، إذ تقدم طلبة المسارين العام والمتقدم لأداء مادة العلوم الصحية، فيما أدى طلبة مسار النخبة الاختبار في مادة الأحياء.
أكد عدد من طلبة المسارات كافة، وضوح المحتوى الامتحاني ومطابقته لما ورد في المنهاج الدراسي خلال الفصل الثاني، موضحين أن الأسئلة الواردة في الورقة الامتحانية لم تخرج عن الوحدات التعليمية التي درسوها خلال الفصل الثاني في مادتي العلوم الصحية الأحياء.
وأشاروا إلى أن الجزئيات المتعلقة بالصحة والأمراض المزمنة إضافة إلى المفردات والتقارير الطبية هي الأكثر سهولة مقارنة ببقية المسائل، مؤكدين أن الأسئلة لم تشتمل على أية غموض، بل جاءت مباشرة تحاكي الفروق الفردية للطلبة.
وفي سياق متصل، بدأ معلمو اللغة العربية والفيزياء التي سيتقدم إليها الطلبة يومي الاثنين والثلاثاء، بوضع أسئلة الامتحان التعويضي للتمكن من الاستعانة بها في حال حدوث أي حالة غش عبر نظام «سويفت أسيس»، كما حصل خلال اختبار اللغة الإنجليزية أول أمس.
ووضعت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي عدداً من الإجراءات الإدارية والتقنية التي يجب على الإدارات المدرسية الالتزام بها، أثناء تطبيق الاختبارات، أبرزها التأكد من برنامج الحضور والانصراف اليومي (جدول توزيع الملاحظين والمراقبين)، وفتح صناديق الأسئلة والمغلفات وتوزيع المغلفات على المراقبين، مع عدم فتح المغلقات الاحتياط إلا في حالة الضرورة، والتأكد من حصول المراقب على الاختبار الصحيح، حسب الجدول قبل فترة زمنية من 10 إلى 15 دقيقة من بدء الاختبار.
وفي نفس السياق، أدى طلاب الثاني عشر من مسار «المتقدم والعام»، في المدارس الحكومية والخاصة، المطبقة للمنهاج الوزاري في أبوظبي، أمس الجمعة، الاختبار الإلكتروني لمادة العلوم الصحية، وتباينت الآراء حول الاختبار، حيث أكّد عدد من الطلاب، أن الاختبار جاء مراعياً الفروق الفردية ومهارات الطلبة، وجاءت الأسئلة اختيارية وبشكل مرن، إضافة إلى أن المدة الزمنية كانت مناسبة للإجابة عن جميع الأسئلة، أما عدد من الطلاب فقالوا إن الاختبار كان صعباً ومن خارج الهيكل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.