الشارقة - جيهان شعيب:

وجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بإضافة العلاج المائي في مستشفى الجامعة بالشارقة، وأقسام جديدة للعلاج الطبيعي، وزيادة الخدمات المقدمة إلى المراجعين، خاصة كبار السن.

ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة، بإنشاء مستشفيات للجامعة على مستوى مدن الإمارة، وجاري البدء في مستشفى الجامعة في دبا الحصن، وفي المدام، ومن المقرر قريباً بدء العمل بمستشفى للجامعة في مدينة كلباء.

أعلن ذلك، د. عبد العزيز المهيري رئيس هيئة الشارقة الصحية، مع الإعلامي أحمد سلطان في برنامج «الخط المباشر»، الذي يبث عبر هيئة الشارقة للإذاعة والتليفزيون، وقال: إن سموه وجه الهيئة بتلمس الحاجات الصحية للمواطنين ومطالبهم، وتلبيتها، وتطوير الخدمات الصحية في المستشفى على تنوعها.وكشف عن وصول أول جهاز للرنين المغناطيسي المفتوح إلى مستشفى الجامعة، وتصل دقته إلى «1.2 تسلا»، ويعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الشرق الأوسط بالكامل، موضحاً، أنه جرى تركيبه ويفيد بشكل كبير حالات المرضى كبار السن، الذين يضايقهم الجهاز المغلق.

وقال: إن العديد من مواطني الإمارة يراجعون قسم العظام بالمستشفى، وكذا قسم العلاج الطبيعي القائم فيها، التابع للمركز الكوري، موضحاً، أن مخططات تطوير المستشفى، تضمنت تطوير الصيدلية الداخلية وتوسعتها، وزيادة عدد المناضد من 6 إلى 10 مناضد، مع توفير الصيدلية الذكية التي تتولى توزيع الأدوية إلى جانب الأطباء، للتيسير على المراجعين، وتسهيل حصولهم عليها.

وأضاف، أنه جرى فتح مدخل ومخرج لقسم العيادات الخارجية، علاوة على زيادة مواقف السيارات، وغير ذلك، لافتا إلى، أنه من المقرر الإعلان عن خدمات إضافية للمستشفى، ومشاريع جديدة، خلال الفترة المقبلة. وبالنسبة للتأمين الصحي لموظفي ومتقاعدي حكومة الشارقة، قال د. المهيري: إن كلفته وصلت إلى 750 مليون درهم العام الجاري، في حين كانت تبلغ 30 مليون درهم عام 2012، مؤكداً، أن التأمين الصحي يسير بانتظام وعلى خطوات ومراحل دونما توقف، وأن 117 ألفاً من موظفي ومتقاعدي حكومة الشارقة، يستفيدون منه، بالإضافة إلى أفراد أسرهم، وأن الأعداد والكلفة في تزايد.

وأشار إلى أن عدد مواطني الشارقة من عمر 55 عاماً فما فوق، والمعاقين من الإمارة، الذين يستفيدون من التأمين الصحي للعلاج بمستشفى الجامعة بشكل خاص، يبلغ عددهم 11 ألفاً، موضحاً، أن منظومة التأمين الصحي في تطور دائم، ويجري شمول فئات جديدة بها من فترة إلى أخرى.