عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

مدرسة رقمية في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين

دبي - عمّان:«الخليج»
أطلقت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، مرحلة جديدة للشراكة مع في المملكة الأردنية الهاشمية، بتحويل مدرسة المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في منطقة مريجيب الفهود، إلى مدرسة رقمية متكاملة، لكافة المراحل الدراسية من الصف الأول الأساسي إلى الثاني عشر.
وشارك عمر سلطان العلماء، دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، في كلمة مصورة بفعالية إطلاق المرحلة الجديدة، أكد فيها أن إطلاق المرحلة الثانية للمدرسة الرقمية في المخيم الإماراتي الأردني لتتحول إلى مدرسة رقمية متكاملة، يمثل محطة جديدة للتعاون المثمر بين والأردن، وقصة نجاح جديدة لمشروع تعليمي إنساني يعكس رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتوفير فرص التعليم للطلاب الأقل حظاً في العالم وتقديم تجربة تعليمية حديثة ومتميزة للأشقاء من اللاجئين السوريين.
ونُظمت الفعالية بحضور حمود الجنيبي، نائب الأمين العام للهلال الأحمر الإماراتي، ود. نواف العجارمة، الأمين العام للشؤون التعليمية والفنية بوزارة التربية والتعليم في الأردن، وراشد المطروشي القائم بالأعمال في سفارة الإمارات لدى الأردن، والدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، وحسن القايدي قائد فرق الإغاثة الإماراتي للمخيم.
وقال الدكتور وليد آل علي، إن المرحلة الجديدة للمدرسة الرقمية تسهم في توفير التعليم الرقمي لأكثر من 160 ألف مستفيد في 14 دولة بخمس لغات مختلفة، وأضاف أن الجهود الإماراتية الأردنية المشتركة ستسهم في بناء مستقبل أفضل لأكثر من 2500 طالب في المخيم، وستدعم تزويدهم بالمعرفة والمهارات التي يحتاجون إليها؛ ليكونوا قادة فاعلين في المستقبل، معرباً عن تطلعه لمضاعفة أعداد الطلاب المستفيدين من المدرسة في أماكن جديدة حول العالم.
من جهته، أكد حمود الجنيبي، أن إنجاز المرحلة الثانية من المدرسة الرقمية في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين، يجسد نجاح التعاون المشترك بين الإمارات الأردن، ويؤكد والتعاون البناء بين الهلال الأحمر الإماراتي، والمدرسة الرقمية، ووزارة التربية والتعليم الأردنية.
وقال إن المبادرة أحدثت نقلة نوعية عالمياً، في مستوى الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب في الدول التي تواجه تحديات في مسيرتها التعليمية بسبب ظروفها الداخلية، حيث وصلت الخدمات التعليمية للمدرسة الرقمية إلى 14 دولة حول العالم.
فيما ثمن د. نواف العجارمة، المبادرة التي تنظم بالتعاون مع الشركاء في الإمارات، لتوفير تعليم نوعي يخرج من إطار التعليم التقليدي، وينعكس على تعلم وتعليم الطلبة بطريقة تحقق مستوى عالٍ من الرضى عن مخرجات التعليم في مخيمات اللجوء السوري، وتحديداً في مخيم مريجيب الفهود.
وتمثل المرحلة الثانية للمدرسة الرقمية في المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين، نقلة نوعية لمبادرات المدرسة التي بدأت قبل 3 سنوات مراحلها التجريبية في المخيم لتشمل في حينه 3 صفوف دراسية، ومع إطلاق المرحلة الجديدة أصبحت بالكامل لجميع المراحل الدراسية.
ويأتي هذا الإنجاز الجديد ثمرة للتعاون البناء والشراكة الإيجابية بين المدرسة الرقمية ووزارة التربية والتعليم الأردنية وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، لتوفير تجربة تعليم ريادية شاملة للطلاب السوريين اللاجئين.
وتم ضمن الاستعدادات لإطلاق المرحلة الجديدة العمل على رقمنة المحتوى والبرامج التعليمية لجميع المراحل الدراسية، من الصف الأول إلى الصف الثاني عشر، وفق المناهج الأردنية، بما يصل إلى 6100 درس تعليمي رقمي تفاعلي، وتدريب جميع المعلمين على مهارات المعلم الرقمي من خلال برنامج تدريبي بالتعاون مع جامعة ولاية أريزونا، وتم خلال الحفل تخريج 33 معلماً رقمياً ممن أتموا بنجاح البرنامج التدريبي، كما تم توفير أجهزة حاسوب لجميع المعلمين بعد اجتيازهم دورة المعلم الرقمي.
وتقدم المدرسة خدماتها لنحو 2500 طالب وطالبة، وأسهم نموذج التحول الرقمي في رفع الجودة التعليمية للمدرسة وتحسين نتائج الطلاب وزيادة نسبة الحضور والتفاعل، وتم تزويد جميع الصفوف التعليمية البالغ عددها 45 فصلاً، بتقنيات تدعم التعليم الرقمي، مثل شاشات العرض الرقمي والوصول للإنترنت، وتجهيز 5 قاعات وتزويدها بأجهزة عرض ذكية وأجهزة حاسوب.
وتعمل المدرسة الرقمية ضمن رؤاها المستقبلية على خطط لتوسيع المشروع ليشمل مخيمات ومناطق أخرى، مع إضافة مواد تعليمية إثرائية جديدة لتعزيز البرنامج التعليمي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا