عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

مشروع طموح: «البرامج التعليمية» تكرّس الهوية لدى الأجيال

  • 1/2
  • 2/2

كشفت دراسة استمرت ثلاث سنوات أن البرامج التعليمية في المدارس لها تأثير كبير على تكريس الهوية الوطنية لدى الأجيال الجديدة والمجتمع، وتعزيز المعارف الوطنية، وتحسين السلوك العام والتحصيل الأكاديمي كذلك.

وأوضحت الدراسة التي أجراها الأرشيف والمكتبة الوطنية بالتعاون مع مدارس الوطنية، ضمن مشروع «قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال 2021-2024»، أن البرامج التعليمية التي قدمها الأرشيف، أسهمت في تحسين المشاركات الاجتماعية التطوعية لدى المشاركين في عينة الدراسة، إذ ارتفع عدد المشروعات التطوعية من 419 مشاركة إلى 683 مشاركة بزيادة 48%، كما أدت إلى رفع معدل الساعات القرائية لديهم من 120 ساعة قراءة حرة إلى 7867 ساعة، وارتفاع المشروعات البحثية إلى 134 مشروعاً.

وقال المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية عبدالله ماجد آل علي، إن المشروع الذي أطلق قبل ثلاثة أعوام، وتم منظومته على أكثر من 800 طالب وطالبة في مدارس الإمارات الوطنية، استهدف معرفة مدى أثر البرامج الوطنية التعليمية في ترسيخ وتعزيز الهوية الوطنية والقيم والمبادئ الوطنية، مشيراً إلى أن للمشروع أهميته الكبيرة في إثراء معارف الطلبة بما يحفل به التاريخ الوطني، وهذا يلتقي مع دور الأرشيف والمكتبة الوطنية في بناء مجتمعات المعرفة وإثرائها، وكشريك في التنشئة الوطنية للأجيال.

وأضاف آل علي، في كلمته خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أول من أمس في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية بأبوظبي، أن المشروع يعد دراسة متكاملة جمعت بين مزايا البحث الكمي والنوعي باستخدام أدوات متعددة، شملت قياس الانطباعات وأداء مؤشرات الأداء والمهارات والسلوك القبلية والبعدية للطلبة المشاركين، بما يؤكد الاهتمام بتنشئة أجيال المستقبل بما ينسجم مع توجهات القيادة التي تراهن على شباب الوطن وإعدادهم لقيادة المستقبل.

من جهته، أكد نائب مدير عام مدارس الإمارات الوطنية أحمد البستكي، أهمية المشروع الوطني الطموح الذي نفذ بإشراف الأرشيف، وبدعم من مجلس إدارة مدارس الإمارات الوطنية، مضيفاً أنه يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مدارس الإمارات الوطنية في تقييم مشروعاتها التربوية الرائدة بهدف الارتقاء بها.

وفي عرضها لنتائج مشروع «قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال 2021-2024»، قالت مستشارة التعليم في الأرشيف والمكتبة الوطنية الدكتورة حسنية العلي، إن المشروع كان له أثره في ترسيخ الثقافة الإماراتية، والقيم الإيجابية، واللغة العربية، وضمان تكاملها مع المناهج والبرامج التعليمية، وطرق التدريس، والأنشطة، والفعاليات، مشيرة إلى أن المشروع سلط الضوء على قدرة البرامج التعليمية على تحسين المعارف والمهارات والسلوكيات، وعلى المنهجية الأمثل للبرامج الوطنية الداعمة للمناهج، ومسؤوليات المعنيين من القطاع التعليمي والمجتمع، وعلى المدخلات والطرق التعليمية المبتكرة لتحقيق أفضل نتائج الأداء، وسبل تكامل مؤسسات الدولة مع القطاعات التعليمية في تعزيز الهوية والثقافة الإماراتية.


خريطة طريق

قدمت الدكتورة حسنية العلي خريطة طريق لمستقبل مشروع قياس أثر البرامج التعليمية على الأجيال، وإمكانية تطبيقه على مدارس الدولة، وعلى مراحل دراسية أخرى، لضمان غرس القيم، وتعزيز البحث العلمي لدى الطلبة، ووضع برنامج للتطوع الطلابي. وأكدت أن أبواب الأرشيف والمكتبة الوطنية مفتوحة أمام الطلبة للاستفادة من موارده وخدماته ومرافقه المتاحة.

عبدالله آل علي:

. المشروع يبرز الاهتمام بتنشئة أجيال المستقبل، ويتماشى مع التوجهات التي تراهن على شباب الوطن.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا