عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

«قمة المحيطات» تناقش الاقتصاد الأزرق والحوكمة البحرية

انطلقت اليوم في دبي، «قمة المحيطات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا» 2024 في دورتها الثانية، تحت رعاية وزارة التغير المناخي والبيئة، وتنظيم «جومبوك»، المؤسسة الاجتماعية الرائدة التي تعمل على تعزيز الاستدامة والعمل المناخي في المنطقة.

وناقش المشاركون خلال القمة صحة المحيطات في أربعة محاور، هي: الاقتصاد الأزرق، والحوكمة البحرية، والعلوم البحرية، والتعاون البحري لتعزيز الحوار والعمل التعاوني.

ويعد هذا الحدث الأبرز في المرحلة التي تسبق مؤتمر «UNOC 2025» حيث يجمع وجهات النظر الإقليمية، ويبني على نتائج قمة عام ، ومؤتمر «COP28» الذي عُقد نهاية العام الماضي بمدينة «إكسبو دبي».

وقالت رزان المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ورائدة الأمم المتحدة لتغير المناخ في مؤتمر «COP28»، إن القمة منصة فريدة تساعد على تعزيز فهمنا الجماعي، وتعزيز التعاون الإقليمي، لمعالجة القضايا البحرية الرئيسية، ذات الصلة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وأوضح مروان عبدالله الزعابي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق، أن النظم البيئية البحرية جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والثقافي والبيئي لدولة . وتستمر في أداء دور حيوي في التنمية الاقتصادية للبلاد. وصناعة مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية، ركائز مهمة للاقتصاد المحلي، فضلاً عن كونهما مصدرين لسبل العيش والتنوع البيولوجي والأمن الغذائي.

وأكد التزام الوزارة بالعمل على مواجهة تغير المناخ، والحفاظ على صحة المحيطات، والعمل على تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية والمالية، لترسيخ النظم البيئية البحرية المستدامة، ودفع الاقتصاد الأزرق في البلاد.

وأكدت تاتيانا أنتونيلي أبيلا، مؤسسة «جومبوك»، ورئيسة القمة، أهمية الاعتراف بالاعتماد العميق على الطبيعة، التي توفر بسخاء الموارد الأساسية لبقاء البشرية وفي قلب هذا النسيج المتشابك تكمن المحيطات. والتعاون مع الطبيعة وحماية المحيطات ضرورة حتمية لمصلحة الأجيال القادمة.

وأشارت ريم المعلا، مؤسسة «نواة» للبحوث البيئية والتعليم مملكة البحرين إلى أن المناقشات تضيء على المبادرات الخليجية التي تستهدف الاستدامة واستشراف المستقبل في قضية الحفاظ على .

واستضافت القمة جلسات عمل للإضاءة على إعادة تشكيل التعامل مع صحة المحيطات على الساحة العالمية، وتشكيل تعاون عبر الحدود من أجل حلول مستهدفة، وتعزيز بناء الجسور وتبادل المعرفة بين الدول والصناعات والأوساط الأكاديمية. (وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا