أكد اختصاصي مختبر الفيزياء، المعلم محمد نزار نجار، أو كما يطلق عليه طلبته «صانع المبتكرين»، أن البيئة المدرسية المحفزة للإنجاز هي التي ساعدته على مواصلة الإبداع في العمل، مشيراً إلى أن الابتكارات التي عمل عليها مع طلبته خلال أكثر من 30 عاماً في المدارس الحكومية، كان هدفها تخريج أجيال من الطلبة قادرة على التفكير الخلاق للمضي قدماً بمسيرة الوطن.

وأشار إلى أنه عضو في جمعية المخترعين الإماراتية، وجمعية أصدقاء البيئة، وقد شارك مع طلبته في عشرات المعارض المحلية والدولية الخاصة بالابتكار، أهمها معرض أديبك، ومعرض الطاقة العالمي مرتين عام 2016 بمشروع الزراعة المائية، ومشروع صنبور ماء صديق للبيئة، والمعرض العلمي العالمي إكسبو 2013 بمشروع الحقيبة الفيزيائية التفاعلية، وإكسبو 2018 بمشروعين، مشروع المبخرة الآمنة، ومشروع طفاية حريق صديقة للبيئة، ومعرض إكسبو العالمي دبي 2020 في جناح تيرا، بمشروع التنظيف الآلي للسلالم المتحركة.

وقال: «شاركت أيضاً في العديد من المعارض العلمية المحلية، منها معرض بالعلوم نفكر، لثماني سنوات متواصلة. كما شاركت في مسابقة ومعرض العالم الواعد، وفعاليات ومعرض مبتكر في عام 2015 وعام 2019، حيث فزنا بالمركز الأول، وأشرفت على فريق من طلابي المبتكرين في مسابقة الروبوت العالمي عام 2013، وحققنا المركز الثامن على مستوى الوطن العربي وشمال إفريقيا».

وأضاف: «من المشاريع المهمة التي شاركت فيها في معرض ومسابقة بالعلوم نفكر مشروع الحافلة المدرسية الآمنة، حيث كانت فكرة مشروعي هي ربط إشارة قف مع كاميرا رادار الحافلة، بحيث تقف السيارات عند فتح الإشارة حتى تغلق، وإلا تم تصوير السيارة المخالفة وإرسال مخالفة للسائق، وهي الفكرة التي تم تطبيقها بعد ذلك في الحافلات المدرسية».