عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

إنترفيو.. خبير في شؤون كوريا الشمالية: نتجه نحو التصعيد الخطر

  • 1/2
  • 2/2

تحدث الدكتور تشا دو هيون، الخبير في شؤون كوريا الشمالية، والباحث في معهد الدراسات السياسية الآسيوية، عن أن التوترات بين الكوريتين الشمالية والجنوبية وصلت إلى حد ينذر بالخطر. وأضاف في مقابلة مع صحيفة الدبلومات أن الرئيس كيم جونغ أون يسعى إلى استعادة الأضواء وتعزيز وجوده. وفيما يلي مقاطع من المقابلة:

. بينما ترد كوريا الجنوبية على بالونات القمامة التي قالت إن جارتها الشمالية قد أطلقتها عليها، يخشى مواطنوها من هذا التصعيد.. هل يمكن أن يتزايد التوتر أكثر؟

.. لا أعتقد أن التحريضات الأخيرة هو مجرد تكتيك نفسي. ومن المهم أن نلاحظ تغيراً في الأنماط السلوكية لكوريا الشمالية. وحتى شهر مايو من هذا العام، كان من الممكن أفعالها إلى حد كبير على أنها استعراض للقوة، في حين يشير الهجوم الأخير بوضوح إلى التصعيد.

ويمثل نشر كوريا الشمالية للبالونات التي تحمل القمامة، إلى جانب التشويش على إشارات نظام تحديد المواقع العالمي داخل حدود كوريا الجنوبية البحرية، عملاً واضحاً يهدف إلى التسبب في أضرار للممتلكات، وتعريض حياة المدنيين للخطر. ويشير هذا التحول نحو أشكال أكثر مباشرة من العدوان إلى استفزاز متزايد في المستقبل.

. ما العوامل التي ربما تدفع كوريا الشمالية إلى ارتكاب مثل هذه الأعمال غير العادية في هذا الوقت بالتحديد ؟

.. يبدو أن هناك مجموعة من العوامل، منها تضاؤل الاهتمام الإعلامي بكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، ولهذا يسعى الرئيس كيم جونغ أون إلى استعادة الأضواء، وتعزيز وجوده. وعلى هذا النحو، فقد تظهر كوريا الشمالية موقفاً أكثر تشدداً، خصوصاً مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد بضعة أشهر فقط.

وفي التحريض الأخير بالبالونات يرسل رسالة مزدوجة. وفي داخل كوريا الشمالية، يعمل الرئيس كيم جونغ أون على ترسيخ السرد القائل بأن الجنوب لم يعد مرشحاً محتملاً لإعادة التوحيد، بل أصبح خصمه الأول.

. ما العواقب المترتبة على قرار كوريا الجنوبية إيقاف الاتفاق العسكري بين الكوريتين الموقع عام 2018 ؟

.. منذ نهاية العام الماضي، ألغت كوريا الشمالية عملياً الاتفاق، وأجرت تدريبات عسكرية بالقرب من خط ترسيم الحدود، وأعادت تسليح مواقع الحراسة، وأطلقت أقماراً اصطناعية للاستطلاع. وليس هناك من الأسباب ما قد يجعل كوريا الجنوبية تظل ملتزمة بالاتفاق، في حين أن التحدي المستمر من جانب كوريا الشمالية يثير شكوكاً مشروعة حول مدى فعالية التمسك بهذه الشروط.

وتم التوصل إلى هذا الاتفاق في ظل إدارة رئيس كوريا الجنوبية السابق مون جاي إن، على أمل تعزيز التغيير الإيجابي في سلوك كوريا الشمالية.

. كيف تقيّم سياسة رئيس كوريا الجنوبية الحالي يون سوك يول إزاء أوكرانيا ؟

.. أعتقد أن دعم إدارة يون لأوكرانيا نابع في المقام الأول من عاملين رئيسين. أولاً، إنه يتوافق مع التضامن الأوسع بين الديمقراطيات في حماية دولة صديقة لها التفكير نفسه. وثانياً، تعمل تجربة كوريا، وما تعرضت له تاريخياً، على خلق التعاطف مع النضال في أوكرانيا. ومع ذلك، وعلى الرغم من دعم سيؤول لأوكرانيا بقوة، إلا أنها امتنعت عن تقديم المساعدات العسكرية المباشرة، لمنع حدوث ضرر لا يمكن إصلاحه لعلاقتها مع روسيا.

. كيف ستتغير الأمور إذا عاد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إلى الحكم من جديد في نوفمبر؟

.. في سيناريو عودة ترامب يمكن أن يزداد الخطاب حول خفض القوات في كوريا الجنوبية، أو المطالبة بمزيد من الإنفاق الدفاعي من حلفاء الولايات المتحدة. إضافة إلى ذلك، فإن شخصيات مثل مستشار ترامب للأمن القومي خلال الفترة 2017-2018 «إتش آر ماكماستر»، أو الدفاع خلال إدارة ترامب، وهو جيم ماتيس في الفترة «2017 -2019»، لن يشغلوا بعد الآن مناصب نفوذ كما كانوا يفعلون في السابق. وعندها سيوكل ترامب مسؤولية التعامل مع ملف الكوريتين إلى قوى إقليمية. عن «ذي دبلومات»

. رغم دعم سيؤول لأوكرانيا بقوة، فإنها امتنعت عن تقديم المساعدات العسكرية المباشرة لها، لمنع حدوث ضرر لعلاقتها مع روسيا.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا