رشح مدرب منتخب العراق، وعجمان، الأسبق، عبدالوهاب عبدالقادر، كلاً من أسود الرافدين والأردن، وكوريا الجنوبية للتأهل عن المجموعة الثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وقال عبدالوهاب لـ«الإمارات اليوم»، لا أتوقع أن تكون هناك مفاجآت قد تحدث عن تلك المجموعة، الواقع الحالي يؤكد أن منتخبين من المنتخبات الثلاث سيحجزان مقعديهما مباشرة للمونديال، والمنتخب الثالث سيستكمل التصفيات على مقعد المُلحق.

وأضاف: «منتخبات العراق والأردن وكوريا الجنوبية، هم الأفضل استقراراً من الناحية الفنية وعلى مستوى خبرات لاعبيهم ونسق أدائهم في الفترات الماضية، ما يؤكد أنهم الأكثر حظوظاً في الترشح عن الكويت وعُمان وفلسطين، المبتعدين عن مستوياتهم لأسباب متعددة».

وأشار بقوله: «لو عدنا إلى الوراء قليلاً سنجد أن منتخب الأردن قدم مستويات هائلة سواء في كأس آسيا الأخيرة بقطر أو في تصفيات المرحلة الأولى لكأس العالم، لكن الشيء الذي قد يُقلق بعض متابعيه، التغيّرات المفاجئة التي طرأت على الجهاز الفني برحيل المدرب المغربي، الحسين عموته، فهذا المدرب استطاع أن يوظف لاعبيه بصورة جيدة، وأحدث ثباتاً في التشكيلة الأساسية للنشامى جعلت منه فريقاً صعباً في آسيا، واستمرارية أداء ونجاح الأردن في التصفيات ستتوقف بلا شك على مدى قدرات وإمكانات مدربهم الجديد جمال سلامي».

وعن المنتخب العراقي والكوري الجنوبي، قال عبدالوهاب عبدالقادر: إن أسود الرافدين يمر بأفضل حالاته منذ سنوات، بدليل تتويجه بلقب كأس الخليج الأخيرة، وتقديمه لمباريات جيدة في كأس آسيا بقطر، ولولا حالة الطرد التي حدثت في مباراة الأردن لكان بوسعه أن يصل إلى مكانة متقدمة في البطولة، بينما منتخب كوريا يظل على الدوام قوة كروية في آسيا، بفضل كوكبة لاعبيه المحترفين في أوروبا.

وعن مدى تأثير حساسية المواجهات العربية في قلب التوقعات بالمجموعة الثانية، أوضح عبدالوهاب عبدالقادر: أنا أعترض على تلك المقولة، لا توجد حساسيات في أي مواجهة بين الفرق، المنتخب الجاهز بدنياً وفنياً ولديه تشكيلة متجانسة يستطيع أن يخوض أي مباراة بلا أي تأثيرات، واللاعب الذي يتأثر بأمور أخرى خارج الملعب هو من وجهة نظري لاعب غير محترف وغير مؤهل أيضاً للدفاع عن شعار منتخب بلاده.