قال المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، لـ«الإمارات اليوم»: «تتميّز المبادرة التي أطلقها صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في عام 2015، بعملها على استنهاض الحضارة في الأمة العربية، كي تعود أمة اقرأ لتقرأ من جديد، وقد شهدت الدورة الثامنة من التحدي مشاركة 700 ألف طالب وطالبة، وتضاعف الرقم ثلاث مرات، إذ بدأ التحدي بمشاركة 200 ألف طالب».

وأضاف: «شعر الطلاب بأهمية القراءة التي تعد باب العلم، كونها تفتح آفاق المعرفة، من خلال التحدي، وكان الإقبال متميزاً على مستوى العالم، فمن ثلاثة ملايين مشارك في الدورة الأولى، ارتفع عدد المشاركات الإجمالية إلى 28.8 مليوناً في الدورة الثامنة».

وأكد العلماء أن هناك دراسات أثبتت أن وجود مكتبة في المنزل وقراءة الوالدين، يعتبران من العوامل الرئيسة المشجعة للأبناء على القراءة، مشدداً على أن أصحاب الهمم فئة مهمة، وقد أثبتوا أن الإعاقة لا تشكل تحدياً أمام الإرادة، فمن بينهم من قرأ أكثر من 50 كتاباً، وقد حققوا نتائج لافتة.