خرجت ابنة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب عن صمتها هذا الأسبوع، وتحدثت عن المشكلات القضائية التي تواجه والدها، بما في ذلك إدانته بـ34 تهمة جنائية في قضية دفع أموال للممثلة ستورمي دانييلز، لشراء صمتها كي لا تتحدث عن علاقته بها خلال حملته الانتخابية في عام 2016.

وقالت إيفانكا في مقابلة مع «البودكاستر» الأميركي ليكس فريدمان «على الصعيد الإنساني فهو والدي، وأنا أحبه للغاية، ولهذا فقد كان ما تعرض له تجربة مؤلمة للغاية. ولكن في نهاية المطاف تمنيت لو أن الأمور لم تمضِ على هذا النحو المؤلم».

وبخلاف شقيقيها دون الابن، وإريك، لم تحضر إيفانكا محاكمة والدها ولم تتحدث بكثير عن قضاياه الدائرة حالياً في المحاكمات. وفي شهر مايو الماضي، وبعد أن تمت إدانة الرئيس السابق في إحدى محاكم مدينة نيويورك، نشرت صورة لها وهي طفلة مع والدها، وكتبت تحتها عبارة «أحبك كثيراً يا والدي».

وعندما كانت تعمل في البيت الأبيض مستشارةً لوالدها، خلال إدارته التي امتدت ما بين 2017-2021، قالت إيفانكا في عام 2022، إنها تنوي أن تعطي الأولوية لأطفالها وعائلتها.

وتحدثت إيفانكا مع فريدمان مرة أخرى عن أنها لن ترجع إلى السياسة، وقالت: «السياسة عمل شاق وقاسٍ»، مضيفة: «السياسة عالم مظلم للغاية. وهناك كثير من الظلام، وكثير من السلبية، وهذا يتعارض حقاً مع ما أشعر به كإنسانة».

وفي وقت لاحق من المقابلة، أصبحت إيفانكا عاطفية للغاية، وبكت عندما سألها فريدمان عن والدتها، التي توفيت في يوليو 2022 عن عمر ناهز الـ73 عاماً، وعمّا إذا كانت تشتاق إليها، أجابت إيفانكا «نعم أشتاق إليها كثيراً، إنه أمر غير معقول كم هو مؤلم فقدان أحد الوالدين. كما أنها لاتزال تعيش في مخيلتي، وكذلك أشتاق أيضاً إلى جدتي وهي والدة أمي، فقد كانت تساعد كثيراً في تربيتنا، وقضت معنا أوقاتاً رائعة، لهذا فإنه أمر مميّز للغاية». وأضافت وهي تحاول حبس دموعها «جدتي كانت تحب الحياة وعلمتني الرقص، كما أنها علمتني الكثير عن عيش الحياة على أكمل وجه».

• لم تحضر إيفانكا محاكمة والدها ولم تتحدث كثيراً عن قضاياه.