الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

لانا الطويل.. بطلة «تحدي القراءة» في سورية

  • 1/2
  • 2/2

توج «تحدي القراءة العربي» الطالبة لانا الطويل بطلة لدورته الثامنة على مستوى الجمهورية العربية السورية، بعد تصفيات شارك فيها 503 آلاف و257 طالباً وطالبة من 3688 مدرسة، وبإشراف 10 آلاف و181 مشرفاً ومشرفة قراءة.

وجاء الإعلان عن فوز الطالبة لانا الطويل من الصف السابع في مدرسة حلب الخاصة التابعة لمديرية التربية في حلب خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» الذي جرى في دمشق، بحضور سفير دولة لدى سورية، حسن أحمد سليمان الشحي، ووزير التربية السوري الدكتور محمد عامر المارديني، ومشاركة مدير إدارة البرامج والمبادرات في «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، الدكتور فوزان الخالدي، وعدد من المسؤولين والتربويين القائمين على مبادرة «تحدي القراءة العربي»، والمعنيين بالشأن الثقافي وأولياء أمور الطلبة المشاركين في التصفيات النهائية.

كما جرى خلال الحفل الختامي الإعلان عن فوز ربيع أحمد من مدارس المتفوقين بلقب «المشرف المتميز»، ومدرسة الكميت بليدي للمتفوقين، التابعة لمديرية التربية في اللاذقية، بلقب «المدرسة المتميزة».

وكرّم الحفل الختامي أيضاً، الطالب يوسف إبراهيم من الصف الثاني في مدرسة علي بن أبي طالب التابعة لمديرية التربية في حمص، بعد حصوله على المركز الأول في فئة أصحاب الهمم.

مشاركة قياسية

وسجلت الدورة الثامنة من مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التظاهرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية على مستوى العالم، التي تنضوي تحت مظلة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، مشاركة قياسية، إذ وصلت المشاركات إلى 28.2 مليون طالب وطالبة من 50 دولة، يمثلون 229 ألفاً و620 مدرسة، وبإشراف 154 ألفاً و643 مشرفاً ومشرفة قراءة.

وأكد الدكتور محمد عامر المارديني أن طلبة سورية سجلوا مشاركة قياسية في الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» بأكثر من نصف مليون طالب وطالبة، ما يعكس اهتمام وزارة التربية بتطوير المنظومة التعليمية، والاهتمام باللغة العربية من خلال المناهج التربوية التي ركزت أيضاً على تشجيع الطلاب المبدعين وتنمية مواهبهم.

وشدد على أن مبادرة «تحدي القراءة العربي» نجحت في تحفيز الأجيال العربية الجديدة على القراءة والمطالعة، وتعزيز مهارات الطلاب وشخصياتهم، منوهاً بدورها في ترسيخ ارتباط الأجيال الجديدة بموروثها الحضاري العريق وهويتها ولغتها العربية.

وتوجه المارديني بالشكر إلى دولة الإمارات لإطلاقها ورعايتها مشروعات وبرامج مبتكرة تسهم في إثراء الحياة الثقافية على امتداد الوطن العربي، مثمناً الدور الذي تلعبه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في نشر ثقافة القراءة بين الطلبة العرب، ومنحهم الفرصة لزيادة معارفهم من خلال تشجيعهم الدائم على التحصيل والتميز، وتزويدهم بالأدوات المعرفية الضرورية لبناء غد عربي أفضل.

وتقدم بالتهنئة إلى أبطال الدورة الثامنة من «تحدي القراءة العربي» على مستوى سورية، وإلى أولياء أمور الطلبة وجميع المساهمين في إنجاح التصفيات.

قصة نجاح متواصلة

من جانبه، أكد الدكتور فوزان الخالدي، أن «تحدي القراءة العربي» كتب في دورته الثامنة فصلاً جديداً في قصة نجاحه المتواصلة منذ إطلاقه في عام 2015، من خلال المشاركة غير المسبوقة من قبل الطلبة العرب في تصفياتها، وكذلك في مستوى التفاعل الذي أبدته المؤسسات التعليمية في 50 دولة مشاركة، والمعنيون بالشأن الثقافي الحريصون على تعزيز مكانة اللغة العربية، وجعل القراءة أسلوب حياة للأجيال الجديدة، مشيراً إلى أن الأرقام القياسية المسجلة في الدورة الثامنة ترسخ الثقة بقدرة الطلبة العرب على صناعة مستقبل مشرق لأوطانهم.

وقال الخالدي: «أظهر طلبة سورية خلال الدورة الثامنة من التحدي قدرة كبيرة على المثابرة والاجتهاد، وقدموا قصصاً ملهمة في جميع فئات التحدي، وأثبتوا من خلال مشاركتهم القياسية في التصفيات، واستيعابهم للكتب المقروءة، وتميزهم باللغة العربية، ثراء المشهد الثقافي في سورية»، لافتاً إلى أن هذه الرؤى التي تتقاطع مع رسالة مؤسسة «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، سبب رئيس في نجاح التصفيات على المستوى الوطني، ما يعد بإنجازات جديدة في الدورات المقبلة من التحدي.


أهداف سامية

يهدف «تحدي القراءة العربي» الذي انطلقت دورته الأولى في العام الدراسي 2015 - 2016 بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتنمية مهارات التفكير الإبداعي.

كما يهدف التحدي إلى إنتاج حراك قرائي ومعرفي شامل، وترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، لغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتشجيع الأجيال الصاعدة على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وتعزيز أهمية القراءة المعرفية في بناء مهارات التعلم الذاتي، وبناء المنظومة القيمية للنشء من خلال اطلاعهم على قيم وعادات ومعتقدات الثقافات الأخرى، وهو ما يرسخ مبادئ التسامح والتعايش وقبول الآخر.

. 3688 مدرسة و10181 مشرفاً ومشرفة شاركوا في الدورة الثامنة من التحدي بسورية.

محمد المارديني:

. مبادرة تحدي القراءة العربي رسخت ارتباط الأجيال الجديدة بموروثها الحضاري وهويتها.

فوزان الخالدي:

. «التحدي» كتب في دورته الثامنة فصلاً جديداً في قصة نجاحه المتواصلة منذ إطلاقه في 2015.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا