بحث مجلس أمناء «جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية»، السبل الكفيلة بتعزيز مسيرة الجامعة المستقبلية، وتحقيق رؤيتها في أن تكون مركزاً أكاديمياً مرموقاً في العلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.

واعتمد المجلس في اجتماعه برئاسة الدكتور محمد راشد الهاملي، رئيس المجلس، عدداً من السياسات الجديدة في البحث العلمي والدراسات العليا والتبادل الأكاديمي مع المؤسسات العلمية النظيرة، وتفعيل دور الطلاب في العمل التطوعي والخدمة المجتمعية. كما اعتمد قوائم الخريجين للعام الأكاديمي 2023 - 2024.

واطلع، بحضور أعضاء المجلس، والدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، على تقرير الأداء الاستراتيجي للربع الثاني من العام الجاري، وما نفّذ بشأن قرارات الاجتماع السابق وتوصياته. وناقش السبل الكفيلة بتعزيز مساقي الثقافة الإسلامية ومناهج التربية الإسلامية بالجامعة.

وأكد الدكتور الهاملي، حرص المجلس على تبني خطط العمل الشاملة والرؤى الأكاديمية المستقبلية، التي تحقق استراتيجية دولة الإمارات في الارتقاء بمسيرة التعليم العالي، وإحداث نقلة نوعية في مخرجاته، لإيجاد كوادر مهنية ذات كفاءة عالية تسهم في تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها الإمارات في مختلف المجالات.

وقال إن قرارات المجلس تعمل على تحقيق تطلعات الجامعة في التوسع والانتشار في مجال العلوم الإنسانية، وخدمة العلم والبحث العلمي محلياً وإقليمياً ودولياً.

وأضاف أن برامج الجامعة الأكاديمية تُراجع، وتُحدّث دورياً، لتضيف بعداً جديداً لمسيرة التعليم في دولة الإمارات، وتكون منسجمة مع رسالتها في تطوير استراتيجيات التعليم النوعي، الذي يلبّي احتياجات التنمية المنشودة والقائمة على اقتصاد المعرفة والإبداع والابتكار.

فيما أكد الدكتور الظاهري، حرص الجامعة على إثراء تجربتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية بالتطوير المستمر في البرامج العلمية، وحوكمة الأداء، واستقطاب الكفاءات الأكاديمية المؤهلة والمتميزة من مختلف دول العالم، واتباع أفضل طرائق التدريس وأحدثها، لتخريج جيل موسوعي من الطلاب متسلح بالعلم والمعرفة. مشيراً إلى أن الفرص الأكاديمية والبحثية التي توفرها الجامعة تعزز مسارها العلمي، وترتقي بمخرجاتها المتمثلة في رفد المجتمع بخريجين متميزين في تخصصاتهم مؤهلين لتبوّؤ مناصب تخدم الوطن وإنجاز المهام الموكلة إليهم بجدارة واقتدار.

وقال إن الجامعة قطعت شوطاً كبيراً في مسيرتها نحو الريادة والتميز في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتواصل سعيها للمزيد من التوسّع في مساقاتها الأكاديمية. (وام)