قال الحكم الدولي السابق في كرة القدم، عبدالله العاجل، إن مشاركة حكم الساحة الدولي عادل النقبي ضمن قضاة الملاعب المختارين لإدارة منافسات كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024) المقررة في العاصمة الفرنسية باريس، يمثّل الاختبار الأقوى لترك انطباع جيد عن صافرته، مشيراً إلى أن ظهور النقبي في هذا الحدث يعد بوابته إلى تمثيل التحكيم الإماراتي في المحافل العالمية، بعد اعتزال الحكم المونديالي السابق محمد عبدالله حسن الذي وُجد في مونديالي روسيا 2028 وقطر 2022 على التوالي.

وقال العاجل لـ«الإمارات اليوم»: «ظهور الحكم في كأس العالم باعتباره أهم حدث كروي عالمي، يحتاج إلى مثل هذه المحطات وهذه الاختبارات القوية حتى يضمن معقده في كأس العالم»، مشيراً إلى أهمية ظهور النقبي بمستوى تحكيمي مشرّف في باريس، خصوصاً أنه يسير حالياً على خطى الحكمين الموندياليين السابقين علي بوجسيم ومحمد عبدالله حسن، كون بدايته هي نفسها التي انطلق منها كلا الحكمين خلال مشوارهما التحكيمي.

وكان طاقم التحكيم الإماراتي المكوّن من عادل النقبي والحكمين الدوليين المساعدين أحمد الراشدي، وسبيت عبيد، قد غادر إلى فرنسا أول من أمس، تمهيداً للمشاركة في هذا الحدث الذي يقام من 24 الجاري إلى 10 أغسطس المقبل.

وأضاف العاجل: «تشارك في أولمبياد باريس فرق أوروبية وأسماء عالمية من مختلف دول العالم، والظهور فيه يختلف عن إدارة المباريات خلال المسابقات الآسيوية السابقة، وكذلك عن طريقة اللعب والاحتكاك من حيث قوة المنافسة».

وأشار العاجل إلى أن «دورة الألعاب الأولمبية يتم تسليط الأضواء عليها من جميع الاتحادات الوطنية في مختلف دول العالم، وهي فرصة لصافرة عادل النبقي لتأكيد حضوره المميز».

وظهر عادل النقبي (42 عاماً) خلال الفترة الماضية بمستوى تحكيمي مميز أهّله لإدارة العديد من المباريات المهمة داخلياً وخارجياً.

وأكمل العاجل: «دعواتنا بالتوفيق لطاقم التحكيم الإماراتي في هذا الحدث، وعكس صورة مشرفة للتحكيم الإماراتي».

وجاء اختيار طاقم التحكيم الإماراتي بقيادة عادل النقبي ضمن قائمة تضم 89 حكماً من الاتحادات الوطنية المختلفة لإدارة بطولة كرة القدم في الأولمبياد، إذ يعزز هذا الاختيار فرص التحكيم الإماراتي للوجود في الأحداث العالمية المختلفة وفي مقدمتها كأس العالم 2026.