عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

خالد الهاشمي.. عيناوي منذ الطفولة ووالده سر نجوميته

  • 1/2
  • 2/2

كشف لاعب العين الدولي خالد الهاشمي، أن والده له تأثير كبير في مسيرته الرياضية، إذ يعتبر من أساطير الكرة الطائرة التي مارسها نحو 33 عاماً، مشيراً إلى أنه تعلم منه الجدية والصبر والاجتهاد والروح الرياضية.

وأكد الهاشمي في مقطع نشره نادي العين عبر حسابه في «» أن نصائح والده ساعدته هو وبقية أشقائه كثيراً، وقال: «دائماً ما يقول لي ضاعف من جهودك في التدريبات إذا كنت تتطلّع إلى تطوير مستواك، لذا أرى تأثير والدي كبيراً جداً في المجالين الرياضي والدراسي، وهو قدوتي».

وكان المدافع الذي انتقل إلى صفوف العين قادماً من بني ياس، قد استطاع التوفيق بين مسيرته الرياضية وتحصيله الأكاديمي، إذ تخرج في كلية القانون بجامعة العين للعلوم والتكنولوجيا، كما أنه يجيد التحدث باللغتين الإنجليزية والإسبانية بطلاقة إلى جانب العربية.

وقال الهاشمي عن الصورة التي انتشرت له وهو في مدرجات استاد هزاع بن زايد، قبل أن ينتقل إلى صفوف نادي العين: «القريبون مني يعرفون أنني عيناوي منذ الصغر، مع كل الاحترام لجميع الأندية التي دافعت عن شعارها، وحتى عندما كنت أخوض مباريات في مواجهة العين، كان كثيرون يعلمون أنني عيناوي، وكنت أسأل الله أن يوفقني في الانتقال إلى نادي العين، وأنا سعيد لأنني حققت الطفولة، ولا أتمنى أن ألعب لأي نادٍ غير العين، وأرغب في الاعتزال بقميص العين».

وحول أصعب مهاجم واجهه في مشواره الكروي، قال: «ليس من السهل الإجابة عن هذا السؤال برد واحد، لأنني أنظر إلى مدى تفكير وذكاء وحركة المهاجم الذي أمامي، وليس إلى اسمه أو اللقب الذي يطلقونه عليه، لذلك ستتضمن أجوبتي ثلاث شخصيات، في البداية مهاجمنا السوبر لابا كودجو والثاني الكابتن علي مبخوت والثالث هو تيغالي». وعن نجمه المفضل على مستوى خط الدفاع، قال: «القيصر راموس تأثيره كبير جداً بالنسبة لي، ودائماً ما أحرص على متابعته منذ أن كنت صغيراً، رغم أنني من محبي برشلونة، حيث لعب بويول وبيكيه، ولكن بالنسبة لي راموس لاعب متكامل».

وإجابة عن سؤال أي من أساطير نادي العين كان يتمنى اللعب إلى جانبه، قال: «هذا السؤال يعتبر صعباً، ولا يمكنني ذكر لاعب بعينه وتجاهل البقية، ولكنني لا أنسى إسماعيل أحمد الذي كنت أراه مثالياً لخبرته وإنجازاته، وهناك أسماء عدة بالتأكيد، لكن لإسماعيل أحمد طابعاً خاصاً في نفسي».

وعن الأمور الفنية التي يرى أنها تنقصه فنياً كمدافع، قال: «في اعتقادي أن أندية في الدولة تعاني شحاً في المدارس التكتيكية الخاصة بتطوير قدرات اللاعبين بالمراحل السنية، ونادراً ما نرى مدرباً يكمل موسمين أو أكثر، ما يؤكد انخفاض نسبة الاستقرار التي تؤثر في تطوير الجوانب الفنية، وحول الأمور التكتيكية بالنسبة لي أرى أنني مطالب بتطوير قدراتي الهجومية، ولكن المدافع يظل مدافعاً، وأحتاج لتطوير قراءتي للملعب قبل تسلّم الكرة واتخاذ القرار السريع، وأعمل على تحسينها حالياً».

• الهاشمي: بعض أندية الدولة تعاني في تطوير قدرات اللاعبين بالمراحل السنية.

• لابا كودجو وعلي مبخوت وتيغالي أصعب من واجهتهم من المهاجمين.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا