بحث المستشار محمد عبدالسلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، في العاصمة الأذربيجانية باكو، مع مختار باباييف، رئيس مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريَّة بشأن تغير المناخ «كوب 29»، الاستعدادات الجارية لانعقاد قمة قادة الأديان ورموزها من أجل المناخ في باكو، برعاية إلهام علييف، رئيس جمهورية أذربيجان، وتنظيم النسخة الثَّانية من جناح الأديان في مؤتمر الأطراف «كوب 29» بعد نجاحه بنسخته الأولى خلال «كوب 28».
- دور فاعل
أكَّد المستشار محمد عبدالسلام، أنَّ انعقاد القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها من أجل المناخ الَّتي استضافتها أبوظبي في نوفمبر الماضي قبيل انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف، والتي تُوِّجَت بإطلاق وثيقة «نداء الضمير: بيان أبوظبي المشترك من أجل المناخ» الذي وقع عليه 30 من قادة الأديان ورموزها في مقدمتهم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وقداسة البابا فرنسيس بابا الكنسية الكاثوليكية، أبرزت الدور الفاعل الذي يمكن أن يؤدِّيَه القادة الدينيون في توعية المجتمعات بقضية التغير المناخي وتحفيزها على اتخاذ إجراءات إيجابية تجاه البيئة، مشيراً إلى ضرورة إيجاد آلية لضمان استمرار هذه الجهود حتى انعقاد مؤتمر COP30 في البرازيل وما بعده.
- العدالة المناخية
من جانبه، أشاد باباييف، بالجهود التي يقودها مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتفعيل دور قادة الأديان في العمل المناخي العالمي، مُعرباً عن تطلعه لانعقاد القمة وتنظيم جناح الأديان في «كوب 29»، وما يمكن أن يسفر عنه من مخرجات من شأنها أن تُسهِمَ في تحقيق العدالة المناخية، وحماية كوكب الأرض وضمان استدامة موارده للأجيال القادمة.
(وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.