عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

النائبة اليابانية سيئة الحظ تتعرض لثلاث فضائح في أقل من عامين

  • 1/2
  • 2/2

قدمت نائبة يابانية من الحزب الحاكم، استقالتها بعد أن تصدرت عناوين الأخبار للمرة الثالثة هذا العام.

وداهمت النيابة العامة، منزل ومكتب النائبة ميجومي هيروسي (58 عاماً)، يوم الثلاثاء الماضي، للاشتباه في احتيالها على المال العام من خلال المطالبة بأجور سكرتيرة لم تكن تعمل لديها.

وقدمت هيروسي استقالتها يوم الأربعاء الماضي للحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم، الذي يعاني أصلاً تداعيات فضيحة التمويل السياسي التي أدت إلى تآكل الدعم للحكومة بشدة.

وتلاحق هيروسي اشتباهات في تحويل أموال عامة بشكل غير قانوني من خلال إعداد مدفوعات لزوجة أحد المساعدين، بحجة أنها كانت تعمل لمصلحة هيروسي في دائرتها الانتخابية في إيواتي، شمال شرق ، في الفترة من عام 2022 إلى .

وسافرت هيروسي في يوليو من العام الماضي مع 38 من النواب النساء ومساعدات إلى باريس، للبحث في سياسات لتعزيز معدل المواليد المنخفض للغاية في اليابان.

وقد تم تصويرها وهي تتخذ أوضاعاً كوميدية أمام إيفل مع نائبتين أخريين في صور قام بنشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، مدير مكتب شؤون المرأة في الحزب الليبرالي الديمقراطي.

كما نشرت هيروسي، صوراً للفندق الذي كانت تقيم فيه، إضافة إلى صور للوجبات، ما أثار غضب المواطنين الذين قالوا إنهم وجدوا أن عرض مثل هذه الأمور في رحلة ممولة من القطاع العام غير لائق.

وأشار بعض المعلقين على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن رد الفعل العنيف كان مدفوعاً جزئياً بالتمييز على أساس الجنس، وتساءلوا عمّا إذا كانت المنشورات المماثلة التي نشرها نواب ذكور قد أشعلت مثل رد الفعل هذا.

وقام الساسة بإزالة المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، واعتذروا عن أفعالهم.

وتصدرت عناوين الصحف مرة أخرى في مارس هذا العام، عندما نشرت مجلة «شوكان شينشو» الأسبوعية، صوراً لهيروسي، المتزوجة، وهي تتناول العشاء مع عازف الساكسفون الكندي المقيم في اليابان آندي وولف، ثم وهي تقود سيارتها إلى «فندق حب» في كابوكيتشو، أشهر منطقة للدعارة في طوكيو.

واعترفت هيروسي بهذه الخيانة، وقالت: «لقد خنت زوجي وألحقت الأذى بأطفالي. وأنا آسفة حقاً وبصدق على ذلك».

وفي وقت لاحق، نشرت المجلة ذاتها مزاعم تقول إن هيروسي تحتال على أموال الحكومة. وزعمت أن القصة لا أساس لها من الصحة، وأن السكرتيرة كانت تعمل عن بُعد.

وهيروسي هي محامية سابقة تم انتخابها في البرلمان عام 2022 وهي الآن على يمين الحزب الليبرالي الديمقراطي المحافظ، وتعارض زواج المثليين، وتدعو إلى إصلاح بند السلمي في اليابان.

«التايمز» البريطانية

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا