دبي: سومية سعد

أكدت بلدية دبي أن العمل جارٍ على قدم وساق لتطوير وتنفيذ شاطئ الممزر، والذي يبلغ طوله 4.3 كيلومتر بالعديد من الخدمات، منها جسر عائم يربط جانبي شاطئ الممزر بطول 200 متر، يُعد الأول من نوعه في الإمارة.

ويشمل التطوير كذلك المطعم العائم، الذي يُعد الأول من نوعه في الإمارة، وتخصيص 10 مناطق للألعاب الترفيهية وألعاب الأطفال، وتأسيس مرافق عامة وخدمات ومسارات للمشاة والدراجات الهوائية، وزراعة أشجار المنانجروف.

كما أكدت البلدية أنها ستُجهّز الشواطئ أيضاً بمرافق صحية وخدمية عامة، مثل دورات المياه ومناطق الاستحمام وغرف تبديل الملابس على امتداد الشاطئين، مصممة وفق أفضل الممارسات العالمية التي تضمن الراحة والخصوصية، إلى جانب تخصيص مناطق للرياضات الشاطئية والبدنية، وأخرى للشواء، فضلاً عن الاستراحات الشاطئية، ومساحات للفعاليات الموسمية مع مداخل ومخارج مؤمّنة، إلى جانب توفير أكثر من 1400 موقف للسيارات والحافلات تضم مواقف مخصصة لشحن السيارات الصديقة للبيئة، إضافةً إلى توفير محطات لمياه الشرب وشبكات للري، وتصريف مياه الصرف الصحي بطول يزيد على 5 كم، وكذلك أنظمة أوتوماتيكية حديثة لري المسطحات الخضراء.

وأضافت البلدية أن شاطئ كورنيش الممزر، سيصمم بصورة ذكية وصديقة للبيئة، بحيث يكون الأول من نوعه على مستوى العالم، والذي يعتمد في تشغله كلياً على الطاقة النظيفة فقط، والمولدة من الرياح وأشعة الشمس، مع غرف تبديل ملابس ذكية تولد الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية، وتوربينات لتوليد الطاقة من حركة الرياح، وتأتي هذه الأعمال استكمالاً لجهود البلدية للارتقاء بمستوى الشواطئ العامة في الإمارة، وتزويدها بخدمات غير مسبوقة تدعم خطة حكومة دبي لتحويل الإمارة إلى المدينة الأذكى عالمياً.

وأوضحت أن ساريات الإضاءة الذكية صممت لتكون بارتفاع يبلغ 12 متراً وتضيء جانباً من الشاطئ بعرض 120 متراً وبعمق 50 متراً داخل مياه البحر، وتستطيع كل سارية توليد نحو 1.5 كيلووات من الكهرباء يومياً، من مزيج طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وقد تم تصنيع الساريات من اللدائن المقوّاة بالألياف، والمقاومة للظروف الجوية، ما يجعلها ملائمة للتركيب في البيئة الساحلية، وتم تزويد الساريات بأجهزة استشعار تمكنها من إضاءة الشاطئ تلقائياً بعد غروب الشمس مباشرة، وتزويدها بشاشات رقمية لعرض التحذيرات البحرية في حال اضطراب حالة البحر، وستظهر أيضاً على الشاشات نصوص التحذيرات البحرية بشكل متحرك، وبألوان الأعلام المتعارف عليها عالمياً، والتي ترفع عادة على الشواطئ لتحذير السباحين، فعندما يضيء اللون الأحمر، فهذا يدل على خطورة السباحة وعدم جوازها، وعندما يرفع العلم الأصفر فهذا يدل على إمكانية السباحة بحذر.