الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

فروق تصل إلى 45% في أسعار سلع بين «منافذ النخبة» والتقليدية

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

قال مستهلكون إن أسعار السلع التي تباع في المنافذ التي تعرف بـ«منافذ النخبة أو الصفوة»، تُعدُّ أعلى من نظيرتها التي تباع في منافذ البيع التقليدية الكبرى، بدون ، بفارق سعري كبير يتجاوز 15 درهماً للسلعة الواحدة، وبنسبة تصل إلى 45%، رغم أنهما للعلامات التجارية نفسها، مع عدم وجود أي معالجات أو إضافات في هذه السلع تبرر ارتفاع أسعارها.

وانتقدوا عدم قيام هذه المنافذ بطرح تخفيضات أو سعرية على مدار العام تقريباً، موضحين أنه يندر وجود تخفيضات، وإذا وجدت تشمل سلعة أو سلعتين على الأكثر.

وطالبوا بتقليل الفوارق السعرية الكبيرة بين أسعار هذه المنافذ والمنافذ التقليدية، وطرح تخفيضات سعرية، مشيرين إلى أن هذه المنافذ تُعدُّ خياراً أساسياً لبعض العائلات، نظراً لوجودها في بعض المراكز التجارية الكبرى، من دون وجود منافذ غيرها، ووجود بعضها وسط تجمعات كثيفة السكان، ما يسهل تلبية الاحتياجات اليومية للأسر.

في المقابل، قال مسؤولان في منفذين للنخبة، إن وجود فروق في أسعار سلع، يرجع إلى طبيعة هذه المنافذ، من حيث اختيار فروع في مناطق تجارية مميزة، وعلى مساحات كبيرة، ما يجعل أسعار التأجير أعلى، إلى جانب أن تجهيز المنافذ بشكل فخم وتزويدها بالأجهزة التي تحافظ على جودة السلع الطازجة، ووجود معالجات إضافية، ترفع جودة السلع، وتميزها عن الموجودة في المنافذ الأخرى.

منافذ النخبة

وتفصيلاً، قال المستهلك، أكرم الصافي، إنه «لاحظ أن أسعار السلع التي تباع في المنافذ التي تعرف بـ(منافذ النخبة أو الصفوة)، تُعدُّ أعلى من نظيرتها التي تباع في منافذ البيع التقليدية الأخرى، بفارق كبير يصل إلى ثمانية دراهم للسلعة الواحدة، رغم أنها من العلامة التجارية نفسها الموجودة في المنافذ الأخرى».

وأوضح أن أحد منافذ النخبة يبيع أربع عبوات من أحد أنواع الحليب طويل الأجل بسعر 25.50 درهماً، رغم أنه يباع في منافذ بيع كبيرة تقليدية بسعر 17.50 درهماً، بفارق يصل إلى ثمانية دراهم، وبنسبة تتجاوز 45%. كما يبيع أحد منافذ النخبة منتجاً لـ«منعمات الأقمشة» بـ29 درهماً للتر، رغم أنه يباع للعلامة نفسها وبالوزن ذاته، في منافذ تقليدية بسعر يراوح بين 22 و22.50 درهماً بفارق يصل إلى سبعة دراهم، وبنسبة زيادة تصل 28%.

وقال إنه «لم يتوقع وجود هذا الفارق الكبير، وإنه توقع وجود فارق ضئيل لا يتعدى درهماً أو درهمين»، مطالباً بتقليل الفارق السعري، وطرح تخفيضات على عدد من السلع، حيث يندر وجود أي تخفيضات فيها، وإن وجدت، تكون على سلعتين، على الأكثر، خصوصاً أنها تُعدُّ خياراً أساسياً لبعض العائلات، نظراً لوجودها في بعض المراكز التجارية، ولا يوجد منافذ بيع غيرها في هذه المراكز.

وأكد المستهلك، محمد داوود، أنه لاحظ أن أسعار السلع التي تباع في منافذ النخبة أو الصفوة، تُعدُّ أعلى من نظيرتها في منافذ البيع التقليدية الأخرى، بفارق كبير يصل إلى 15 درهماً للسلعة الواحدة، رغم أنها من العلامات التجارية نفسها، ولا يوجد بها أي معالجات خاصة. وأوضح أن أحد منافذ النخبة يبيع أحد المنظفات (ثلاثة لترات)، بسعر 77.25 درهماً، بينما تباع العبوة، من الوزن نفسه واللون ذاته، في منافذ بيع تقليدية بسعر 61.50 درهماً، بفارق يصل إلى 15.75 درهماً، وبزيادة تتجاوز نسبتها 25%. كما يبيع أحد منافذ النخبة، مناديل ورقية من علامة معينة بسعر 27 درهماً، رغم أنها تباع في منافذ تقليدية بسعر يصل إلى 22 درهماً، بفارق خمسة دراهم وبنسب زيادة تصل إلى 22.7%. بينما ينخفض سعرها في حال وجود تخفيضات إلى 18 درهماً على الأقل.

واعتبر أن هذه الفوارق الكبيرة غير مبررة، خصوصاً أن السلع ليس بها أي معالجات خاصة تميزها عن المنتجات بالمنافذ التقليدية، مطالباً بتقليل الفارق السعري، وطرح تخفيضات على عدد من السلع، حيث يقل وجود تخفيضات عليها، خصوصاً أنها تُعدُّ خياراً أساسياً لبعض العائلات، نظراً لوجودها وسط تجمعات كثيفة بالسكان.

وأشارت المستهلكة، بتول عبدالرحمن، إلى أن أسعار سلع من العلامات التجارية نفسها، تباع بفوارق سعرية كبيرة تصل إلى سبعة دراهم للسلعة الواحدة، عند مقارنتها مع العلامات ذاتها في منافذ بيع كبرى.

وأوضحت أن أحد المنافذ يبيع أحد أصناف الزيوت بسعر 34 درهماً، بينما يباع في منافذ أخرى بسعر 27 درهماً، أي بفارق سبعة دراهم للعبوة الواحدة. كما توجد فوارق سعرية تبلغ أربعة دراهم في نوعية معينة من أكياس القمامة، التي تباع في منافذ النخبة بسعر 21 درهماً، بينما تباع بـ17 درهماً، على الأكثر في منافذ تقليدية. كما يبيع منفذ للنخبة، أحد معطرات الجو بسعر 14.75 درهماً، بينما يباع في منافذ تقليدية بسعر 12 درهماً، على الأكثر، بفارق 2.75 درهم، وفي حال وجود تخفيضات في هذه المنافذ، ينخفض السعر إلى تسعة دراهم.

وانتقدت عدم طرح هذه المنافذ، تخفيضات على مدار العام، وفي حال وجودها، تشمل سلعة أو سلعتين على الأكثر، مطالبة بتقليل الفوارق السعرية الكبيرة، وطرح تخفيضات خاصة، وأنها تُعدُّ خياراً أساسياً لبعض العائلات، نظراً لوجودها وسط تجمعات سكانية، وفي مراكز تجارية كبرى.

فروق سعرية

من جانبه، قال مسؤول في أحد منافذ النخبة، مارتن كيفن، إن «وجود فروق في أسعار سلع يرجع إلى طبيعة هذه المنافذ من حيث اختيار فروع في مناطق تجارية مميزة وعلى مساحات كبيرة، ما يجعل أسعار التأجير أعلى، إلى جانب أن تجهيز المنافذ بشكل فخم، وتزويدها بالأجهزة التي تحافظ على جودة السلع الطازجة ووجود معالجات إضافية ترفع جودة بعض السلع وتميزها عن تلك الموجودة في المنافذ الأخرى».

واتفقت مسؤولة البيع في منفذ بيع آخر، روزيو أفرين، مع كيفن، وأشارت إلى أن السعر ليس المعيار الرئيس الذي يحدد اختيار المستهلكين لهذه المنافذ، وإنما الجودة العالية والتميز وطرح سلع من علامات تجارية عالية الجودة، تخلو منها منافذ أخرى.


المقارنة قبل الشراء

دعا خبير شؤون التجزئة، ديفي ناجبال، المستهلكين إلى المقارنة بين أسعار المنافذ قبل الشراء.

وشدد على أن المستهلك ليس مضطراً للشراء من منفذ معين بأسعار مرتفعة إلا في حالات الضرورة القصوى، لافتاً إلى أن انتشار التجارة الإلكترونية، وكثرة منافذ البيع وتزايد المنافسة بينها، يتيح للمستهلكين الحصول على السلع بأسعار جيدة.

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا