دبي: «الخليج»

أعلنت وزارة التغيّر المناخي والبيئة، عن إطلاق برنامج لرفع كفاءة الإرشاد الزراعي للارتقاء بمهارات المرشدين، وتطوير القدرات المهنية، ومعرفتهم في مجال الاتصال والتواصل، ونقل التكنولوجيا والتقنيات الحديثة، بما يضمن تعظيم وزيادة الإنتاج.

• التربة والري

يشمل البرنامج دورات تدريبية تخصصية ستغطى مجالات التربة والري، وإنتاج المحاصيل والخضروات، وإنتاج الفاكهة، والوقاية، ومكافحة الآفات الزراعية، والنحل، وإنتاج العسل، إضافة إلى محاضرات وورش عمل، بما يضمن رفع الكفاءات والمهارات الفنية للمرشدين الزراعيين، كما يتضمن البرنامج دورات ميدانية لتوفير فرص لتطبيق المعرفة النظرية في سياق عملي حقيقي، وتطوير مهارات التواصل وتعزيز الثقة.

وقال الدكتور محمد سلمان الحمادي، الوكيل المساعد لقطاع التنوع الغذائي في الوزارة، إن البرنامج يهدف لتطوير مسار تخصصي لكل مرشد زراعي بحيث يغطي جميع التخصصات الرئيسية في القطاع، وهو ما نسعى من خلاله لبناء القدرات والكفاءات الوطنية في الإرشاد الزراعي والمساهمة في الارتقاء بالإنتاج المحلي، ودعم تحول نظم الغذاء الوطنية إلى نظم أكثر استدامة.

وأشار إلى أنه من المقرر تنفيذ البرنامج بالتعاون مع الشركاء والمراكز البحثية وبيوت الخبرة العالمية.

وتشمل جهود وزارة التغيّر المناخي والبيئة، تطوير خطة سنوية للإرشاد الزراعي، لمتابعة ودعم المزارعين في تعزيز إنتاجية المحاصيل ووقايتها من الآفات، بناء على تحديد الجدول الزمني لعمليات خدمة الأشجار والمواسم والزراعية لكل محصول.

• تحسين الأداء

تركز الخطة على محاصيل أشجار النخيل والفاكهة، والخضروات، والأعلاف، والنحل وإنتاج العسل، كما تشمل العمليات الخاصة بالري، والتسميد، واستصلاح الأراضي، إضافة لإعداد وتطوير التقارير الفنية وتقارير الزيارات الإرشادية للمزارع، بما في ذلك تحليل البيانات، وتقديم التوصيات، وتوثيق النتائج لضمان تحسين الأداء، وتلبية احتياجات المزارعين.

وأكد الحمادي، أن الوزارة تسعى من خلال الخطة السنوية للإرشاد الزراعي، إلى تعزيز التواصل بين المرشدين والمزارعين، وإعداد جدول زيارات دورية للمزارع، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق برنامج لقاءات دورية مع المزارعين لمناقشة أهم التحديات والصعوبات التي تواجه المزارعين، وبما يضمن زيادة وتعظيم الإنتاج، وكذلك وضع معايير وأهداف دقيقة لرفع جودة وكفاءة برامج الإرشاد الزراعي، بما يسهم في تعزيز رضا المزارعين.