أكد لاعب وسط فريق العين، الدولي يحيى نادر، أنه على الرغم من أن بداية مشواره مع الفريق كانت خلال الوصول إلى نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم 2018 في مواجهة ريال مدريد الإسباني، فإن الموسم الماضي الذي حقق فيه مع «الزعيم» دوري أبطال آسيا هو الأفضل بالنسبة له، لأن اللقب له نكهته الخاصة.
وقال نادر في تصريحات صحافية نشرها نادي العين في حسابه على «يوتيوب» تعليقاً على سؤال حول أفضل موسم له منذ انضمامه إلى فريق العين: «الموسم الماضي هو الأفضل على الإطلاق بالنسبة لي مع نادي العين، وعلى الرغم من أنه كان أول ظهور لي مع الفريق فقد وصلت إلى نهائي كأس العالم للأندية، لكن التتويج بلقب دوري أبطال آسيا له نكهة خاصة».
وأوضح اللاعب الدولي أن السبب الذي يجعل اللقب الآسيوي مميزاً هو أنه «ظل غائباً عن خزائن الفريق نحو 21 عاماً، كما أن النسختين الأولى والأخيرة منه أصبحتا مسجلتين باسم العين للتاريخ، ونظراً لهذه العوامل أعتقد أنه الموسم الأفضل، إضافة إلى إثارة المسابقة التي تغلبنا خلالها على أقوى فرق القارة، كما أن هذه البطولة قادتنا إلى المنافسة على مسابقتين عالميتين، إلى جانب دوري أبطال آسيا للنخبة بوصفنا أبطالاً لـ(الآسيوية)».
وعن تجربة كأس العالم للأندية 2018 والعودة لها مجدداً في 2025، قال: «الواقع يؤكد أن كأس العالم 2025 تختلف عن 2018، ونحن قادرون على الوصول إلى مراحل متقدمة في هذه المسابقة، لأن العين من أفضل أندية قارة آسيا».
وحول ظهور العين بوجهين في الموسم الماضي خلال مشاركاته المحلية والبطولة الآسيوية، قال: «وضع المنافسات فرض علينا التركيز على هدف محدد، خصوصاً أن الفريق في الموسم الماضي بدأ مع مدرسة تدريبية تختلف عن الحالية، وتراجُع نتائجنا محلياً كان بسبب التركيز على (الآسيوية)، لأن الحوافز لم تكن بمستوى البطولة القارية، فبطولة الدوري حققناها كثيراً، لكن دوري الأبطال مختلف، وسعداء بأننا حالفنا التوفيق في حصد اللقب».
وتعليقاً على أهم المشاهد التي ظلت عالقة بذاكرته في مسابقة دوري أبطال آسيا التي حققها فريق العين، قال: «المشاهد التي ستظل في الذاكرة هي مباراتا الإياب أمام النصر والهلال السعوديين في المملكة العربية السعودية، إذ في الأولى كان سيناريو المباراة غير طبيعي.. تقدمنا ثم تأخرنا، واحتسب الحكم ركلة جزاء قبل أن تذهب المباراة إلى الشوطين الإضافيين ونحتكم لركلات الجزاء، فكانت مباراة شد أعصاب بمعنى الكلمة. أما مواجهة الهلال في المملكة فقد شعرت وقتها بأن البطولة عيناوية من روح الفريق ورغبة اللاعبين في الاستمرار في اللعب على الرغم من الإصابات، وهاتان المباراتان وما صاحبهما من ردود أفعال قبل وأثناء وبعد نهايتهما ستبقيان في الذاكرة».
معسكر الرباط
وأكد لاعب وسط فريق العين أن أجواء معسكر الرباط مثالية وإيجابية، مبيناً: «هذه المرة الأولى التي نؤدي خلالها مرحلة الإعداد التي تسبق انطلاقة الموسم الكروي في دولة عربية، ونحن محظوظون فعلياً بأن نعيش هذه التجربة في أحد أفضل المجمعات التدريبية على مستوى العالم: مركّب محمد السادس لكرة القدم والمجهز بكل الترتيبات الخاصة بأداء الجرعات التدريبية المكثّفة على فترتين صباحية ومسائية».
تأثير كريسبو
وأوضح أن تأثير المدرب الأرجنتيني هيرنان كريسبو كبير للغاية، لافتاً إلى أنه من المدربين الذين يبثّون روح الحماس في اللاعبين. وقال: «هو يحفز اللاعبين بطرق غير عادية، وهو ما نعيشه خلال الحصص التدريبية وفي الاجتماعات، وحينما تولى مهمة تدريب الفريق ذكّرنا بالنهائيات التي خسرناها في الموسم الماضي، وأكد للجميع أننا فريق كبير وأننا مطالبون بتعويضها ببطولة أكبر، الأمر الذي ساعدنا على تجاوز النهائيات التي خسرناها على التوالي قبل الوصول إلى نهائي دوري أبطال آسيا».
أغلى الكؤوس تنقصني
وأعرب يحيى نادر عن أمله التتويج مع فريق العين بلقب كأس رئيس الدولة، لكونها البطولة التي لم يحققها مع «الزعيم». وقال: «هدف العين في كل موسم المنافسة على جميع الألقاب، وعلى الصعيد الشخصي أتمنى حصد كل الألقاب، لكنني متشوق للحصول على لقب مسابقة كأس رئيس الدولة، لأنها البطولة الوحيدة التي لم أحصل عليها».
يحيى نادر:
• تأثير كريسبو كبير في لاعبي العين وفي فوز الفريق بدوري أبطال آسيا.
• «الزعيم» قادر على الوصول إلى مراحل متقدمة في مونديال الأندية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.