سيطرت تقنية الذكاء الاصطناعي على أغلبية مشاريع الطلبة المشاركة في معرض «حلول المستقبل-ابتكارات للمستقبل» 2025، وعقد أمس في «أبراج الإمارات» بدبي، بمشاركة 100 مشروع رائد، اختيرت من بين آلاف المشاركات التي قدمها طلاب ينتمون إلى 1200 جامعة في 120 دولة، لتبرز قوة البحث العلمي في دفع عجلة التقدم الهادف.
«الخليج» التقت عدداً من الطلبة الأكاديميين، الذين استعرضوا مشاريعهم الابتكارية، التي تنوعت بين الصحة والاستدامة الزراعية، بأفكار مبتكرة عملوا عليها، خلال دراستهم الجامعية.
قالت حمدة الشحي، من «جامعة خليفة»، إن مشروعها «الاستشعار الحيوي للتشخيص الفوري»، هو جهاز استشعار حيوي معياري، يستخدم فيروسات مهندسة وراثياً، للكشف عن بروتينات مسبّبات الأمراض في أقل من 300 جزء من الثانية الواحدة، حتى في عيّنات معقدة، مثل الدم أو مياه الصرف الصحي أو الحليب.

وأوضح هيثم الهزايمة، من «جامعة الأردن للعلوم والتكنولوجيا»، وطبيب امتياز في وزارة الصحة الأردنية، أن مشروعه «إنزيرو» يستخدم الذكاء الاصطناعي للتكيّف مع التدفقات الخاصة بكل مريض، مع دمج سلس في سير العمل، ويعزز التدريب السريري، وهو نظام متقدم، يعزز السلامة في العمليات بالكشف عن التدفق العكسي غير المقصود للجسيمات إلى الأعضاء المحيطة.
محمود سليمان، المتخصص في هندسة برمجة في «جامعة أبوظبي»، قال إن مشروعه «سند»، منصة ذكية مدعومة بالذكاء الاصطناعي لدعم تشخيص الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد، وعلاجهم ومتابعتهم، وتطوير مهاراتهم الجسدية والعقلية والتواصلية مع محيطهم. 
وأوضح نادر فايد، المتخصص في علوم الحاسوب في «جامعة مصر للمعلوماتية»، أن مشروعه «ويفيل نت»، نظام مراقبة حيوي صوتي قائم على الذكاء الاصطناعي، للكشف عن إصابات سوسة النخيل الحمراء، قبل حدوث أضرار لا يمكن إصلاحها، حيث يحول أصوات الحفر الطفيلية إلى مخططات، وتحللها شبكة تعلم عميق بدقة تصل إلى 98.2%.