عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

وزيرة الداخلية البريطانية تخطط لترحيل أكبر عدد من طالبي اللجوء

  • 1/2
  • 2/2

تواجه وزيرة الداخلية البريطانية إيفيت كوبر ردود فعل عنيفة بسبب خططها لإعادة فتح مركزين للاحتجاز في إطار حملة صارمة على الهجرة. وأعلنت الوزيرة عن سلسلة من التدابير تهدف إلى معالجة الهجرة غير الشرعية وتحسين أمن الحدود، والتعهد بإعادة عدد طالبي اللجوء الذين فشلوا في إثبات أهليتهم للهجرة إلى بلدانهم خلال الأشهر الستة المقبلة، ما يعني أكثر من 14 ألف عملية ترحيل بحلول نهاية العام.

ومع ذلك فإن الرقم 14 ألفاً أقل بكثير من 45 ألفاً عادوا في عام 2010 في ظل حكومة حزب العمال السابقة، وأقل من 19 ألف مهاجر وصلوا إلى عن طريق عبور القناة في قوارب صغيرة حتى الآن هذا العام. وكشفت الحكومة أيضاً عن خطط لزيادة سعة الاحتجاز بمقدار 290 سريراً في مركزين لإبعاد المهاجرين، كامبسفيلد في كيدلينغتون، أوكسفوردشاير، وهاسلار في جوسبورت، هامبشاير، لكن هذه الخطط تتعرض لانتقادات حيث عانى كلا الموقعين مشكلات قبل إغلاقهما في عامي 2019 و2015 على التوالي، بما في ذلك الإضرابات عن الطعام والانتحار.

ويقول المنتقدون إن الخطط مضيعة لأموال دافعي الضرائب، وتفتقر إلى التفاصيل وتفشل في الاعتراف بـ«كرامة وإنسانية المهاجرين»، خصوصاً في أعقاب أعمال الشغب العنصرية الأخيرة التي استهدفت الفنادق التي تؤوي طالبي اللجوء في جميع أنحاء البلاد.

واتهم مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية ستيف فالديز سيموندز حزب العمال بإعادة تسخين خطاب الحكومة المحافظة حول أمن الحدود. وقال، إن «الأشخاص المحتاجين بشكل ، بمن فيهم أولئك الذين يفرون من الحرب والاضطهاد في أماكن مثل السودان وأفغانستان وسورية وإيران، سيستمرون في القدوم إلى المملكة المتحدة ودول أخرى، وتحتاج الحكومة إلى إنشاء طرق آمنة تقلل من مخاطر عبور الحدود والاستغلال من قبل عصابات التهريب القاسية»، مضيفاً أن هذا النهج الأمني للجوء والهجرة من شأنه ببساطة أن يردع ويعاقب العديد من الأشخاص الأكثر احتياجاً إلى عبور الحدود، والأشخاص الذين هم غالباً أكثر عرضة للاستغلال الإجرامي.

ويقول الباحث البارز في مرصد الهجرة، الدكتور بيتر والش، إن إعلان كوبر «يفتقر إلى التفاصيل المطلوبة لمعرفة كيف تخطط الحكومة لزيادة إبعاد طالبي اللجوء الفاشلين». ويضيف: «هناك تحديات مختلفة تواجهها الحكومة في إعادة طالبي اللجوء غير الناجحين، وقد يثير البعض تحديات قانونية ضد إبعادهم، مثل ما إذا كانوا قد شكلوا روابط عائلية في المملكة المتحدة، كما يأتي عدد من طالبي اللجوء غير الناجحين من بلدان كافحنا أخيراً لإعادة طالبي اللجوء إليها، مثل وإيران، وقد ترفض بعض بلدان المنشأ استعادة مواطنيها، ولاتزال الكيفية التي تخطط بها الحكومة للتعامل مع هذه التحديات غير واضحة». عن «الإندبندنت»

• اتهم مدير برنامج حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة العفو الدولية ستيف فالديز سيموندز حزب العمال بإعادة تسخين خطاب الحكومة المحافظة حول أمن الحدود.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا