الارشيف / عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الخارجية» تحذّر من مكالمات احتيالية تنتحل هويتها

  • 1/2
  • 2/2

حذّرت وزارة الخارجية من المكالمات والمراسلات الاحتيالية التي تنتحل هوية الوزارة للاتصال بالأفراد، داعية الأفراد إلى عدم الاستجابة لطلبات التحويلات المالية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني باسم وزارة الخارجية أو موظفيها.

ونبهت إلى أنه في حال الاشتباه بأي مراسلة احتيالية أو عملية تصيد إلكتروني، يتم التواصل مع الوزارة عبر الرقم الرسمي وهو (0097180044444)، بينما رقم الطوارئ الخاص بمواطني الدولة هو 0097180024، مهيبة بالمواطنين توخي الحيطة والحذر.

وأكدت الوزارة أن كل خدماتها رقمية ومصممة بمعايير أمنية عالية لضمان تجربة آمنة وموثقة.

وتستهدف المراسلات الاحتيالية تصيد الأفراد والحصول على أموالهم، ومثال على ذلك طلب موافقة الدخول بحساب الهوية الرقمية، وأن انتحال صفات جهات ومؤسسات حكومية يُعد أحد الأساليب الخداعية المتطوّرة التي يتبعها المحتالون الإلكترونيون، لاختراق بطاقات العملاء البنكية، فضلاً عن إنشاء مواقع إلكترونية ذات واجهات تكاد تكون مطابقة لواجهات تلك الدوائر، وإرسال رسائل نصية تحمل شعاراتها.

وأصدرت جهات حكومية وشرطية عدة، خلال الفترة الماضية تنبيهات للأفراد من الوقوع ضحية للمحتالين الإلكترونيين، داعية إلى أخذ الحيطة والانتباه والتأكد من موثوقية المراسلات التي تصلهم عبر البريد الإلكتروني، وإبلاغ السلطات بمثل هذه الجرائم.

وحذّرت من المكالمات الاحتيالية التي تدعي أنها من جهات حكومية ويتم طلب المعلومات البنكية، وكذا نبهت إلى روابط مواقع نصب واحتيال إلكترونية مزوّرة، متضمنة رسائل نصية صغيرة تحاكي مؤسسات حكومية وتتصيد الجمهور وتقدّم له إغراءات وهمية بمميزات للتعاون مع جهات حكومية عبر مواقعها الإلكترونية.

وحذّرت من تجدد أساليب المحتالين والنصابين المخادعة، واستدراج الضحايا بطرق مضللة، للاحتيال عليهم بعد الحصول على معلومات تتعلق بحساباتهم البنكية وإعادة استخدام تلك البيانات من جديد، مما يتيح عمليات سحب الأرصدة المالية.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا