عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

رئيس الدولة ونائباه يهنئون الأمة الإسلامية بذكرى المولد النبوي

دبي: «الخليج»

هنأ صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الأمة الإسلامية بمناسبة ذكرى مولد نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعين سموهم الله تعالى أن ينعم على المنطقة والعالم بالسلام والاستقرار.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عبر منصة «إكس»: ««وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُّنِيرًا». في ذكرى مولد السراج المنير نبي الرحمة والهدى والأخلاق الكريمة سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، ندعو الله تعالى أن ينعم على منطقتنا والعالم بالسلام والاستقرار والأمان».


وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عبر منصة إكس: «ولد الهدى فالكائنات ضياء.. وفم الزمان تبسم وثناء.. نبارك للأمة الإسلامية ذكرى مولد خير البشر.. نور الأرض.. شفيع الناس.. رحمة الله للعالمين.. نسأل الله أن يعيدها علينا وعليكم ونحن في خير وسعادة.. ببركة الصلاة عليه.. ومحبته.. واتباع هداه..».
قال سمو الشيخ منصور بن زايد، عبر منصة إكس: «في ذكرى مولد نبينا محمد عليه الصلاة والسلام، نستحضر خلقه العظيم وصفاته الكريمة وقيم الخير والرحمة التي حملتها رسالته الخالدة إلى الإنسانية.. وبهذه المناسبة أدعو الله تعالى أن يعم الخير والأمان والسلام على الأمة الإسلامية والعالم أجمع».
خاتم الأنبياء
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني في تغريدة عبر منصة «إكس»: نهنئ شعب والأمة الإسلامية في ذكرى مولد خير البشر وخاتم الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، داعياً الله أن يُعيده علينا جميعاً بالخير واليُمن والبركات، وأن يعم السلام والازدهار سائر بلاد العالم.


خير الأنام
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، الدفاع، عبر منصة «إكس»: «في ذكرى مولد خير الأنام وخاتم الأنبياء نستلهم من أخلاق الرسول الأكرم محمد، صلى الله عليه وسلم، وسيرته العطرة منهجاً وطريقاً... ونستذكر في هذه المناسبة رسالته الخالدة وخلقه العظيم وقيمه المباركة... نبارك لقيادتنا الرشيدة وشعبنا الكريم والأمة الإسلامية هذه المناسبة ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا».
أعظم البشر
وقال سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، عبر منصة إكس: «نستحضر في ذكرى المولد النبوي الشريف سيرة أعظم البشر نبيّنا محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي رسّخ قيم الرحمة والتسامح والعدل في الحضارة الإسلامية، ونحتفي بهذه القيم عبر تعزيزها في ثقافتنا وأسلوب حياتنا، كما نهنئ الأمتين العربية والإسلامية بهذه الذكرى سائلين الله، عز وجل، أن يعم السلام والخير أوطاننا ويحفظ شعوبنا».


سيرة عطرة
وقال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، عبر منصة إكس: «في هذا اليوم وفي كل يوم، نستذكر السيرة العطرة لخير البشر محمد صلى الله عليه وسلم، الرحمة المهداة... الذي جاءنا داعياً لكل خير وخلق حسن، وغرس فينا قيم الرحمة والتسامح... نبارك لقيادتنا الرشيدة ودولتنا العزيزة والأمة الإسلامية بهذه المناسبة».
الشيخة فاطمة تهنئ
هنأت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، الشعب الإماراتي والأمتين العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي.
وقالت سموها: «بمناسبة ذكرى مولد نبراس البشر، وخاتم المرسلين، والذي بُعث رحمة للعالمين، يسعدنا تقديم أزكى عبارات التهاني والتبريكات إلى الشعب الإماراتي والأمتين العربية والإسلامية، راجين من الله العلي القدير، أن يُعيد هذه المناسبة على الجميع بالصحة والعافية والتقدم والازدهار، وأن يعم الخير والبركات والسلام والأمان شعوب العالم».
بداية الهداية
رفع العلامة عبدالله بن بيّه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس منتدى أبوظبي للسلم، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وأصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات، وأولياء العهود، ونواب الحكام، وشعب الإمارات والشعوب العربية والإسلامية والعالم أجمع بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
وذكر أن المولد النبوي فاتحة فصل من فصول التاريخ لا بمعناه الزمني فحسب، بل بمعناه الكوني والروحي، إنه بداية الهداية لمليارات من البشر كان الرسول الخاتم صلى الله عليه وسلم سبباً في هدايتهم إلى توحيد الخالق والرحمة بالخلق، إنه ميلاد الرحمة «وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين»، وميلاد الأخلاق «وإنك لعلى خلق عظيم».
ودعا عبدالله بن بيّه إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في علاقته بالله سبحانه وتعالى، ورحمته بالناس وإحسانه إليهم والسعي للارتقاء إلى أخلاق هذه الرحمة، لنجسدها في وجودنا ووجداننا وفي علاقاتنا مع أنفسنا ومع الناس أجمعين.
وأشار إلى أن الإنسانية جمعاء في حاجة ماسة للتعرف إليه، والاقتداء به والتمثل بأخلاقه وشمائله المحمدية، ولفت إلى أن البشرية اليوم وهي تواجه تحديات وجودية تحتاج إلى قدوة حسنة وبوصلة أخلاقية ترشدها وتهديها السبيل، سبيل النجاة والنجاح والخلاص والفلاح، وليس أحسن ولا أمثل من سيرة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم موجهاً ومرشداً فهي أهدى سبيلاً وأقوم قيلاً. (وام)

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا