عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

الفجيرة تتزين بمشاريع تنموية تواكب رؤيتها للمستقبل

الفجيرة: «الخليج»

عايش صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، منذ توليه مقاليد الحكم، قضايا أهله، وهموم أبنائه في الإمارة. وسخّر أفكاره النيّرة، ورؤيته المستشرقة للمستقبل، وجهده الدؤوب، لتحقيق خير المواطنين، والمقيمين في الإمارة، ورفاههم، فأرسى بعقل متوهّج، وعزيمة راسخة، الكثير من المشاريع التي استثمرت في الإنسان، وتطوّره، مثل المشاريع الخدمية في الصحة، والتعليم، والإسكان، فضلاً عن مشاريع البنية التحتية التي حققت النقلة التنموية الكبيرة في الفجيرة، حتى باتت رقماً، وطنياً وإقليمياً وعالمياً، مميّزاً.
ولا شك في أن الإمارة تشهد مساراً تطويرياً غير مسبوق، بدعم صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبمتابعة سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بعد تحقيق إنجازات عززت المسيرة التطويرية للإمارة.
إمارة الفجيرة تمضي بثبات في إنجاز متطلبات مشروع نهضتها العمرانية، وتظهر مسيرتها التنموية بوضوح في المشاريع الإسكانية المتعددة التي نفّذت، لتحقيق الأمن الاجتماعي، للأسر والأفراد، إلى جانب مشاريع المدارس والمشافي، آخرها «مستشفى الشيخ خليفة التخصصي»، فضلاً عن مشاريع قطاع الضيافة والمؤسسات الخدمية، وجمعيات النفع العام، ومشاريع البنية التحتية، خاصة الطرق، حيث تقف شوارع «الشيخ خليفة»، و«حمد بن عبد الله» و«محمد بن حمد الشرقي» و«يبسة»، شاهدة على عظمة المنجز.
فيما أسهمت مشاريع التطوير في المدن والمناطق، من حيث شبكات الطرق والمساكن الداخلية، والمرافق الخدمية، ومجالس الأحياء المجتمعية، والمؤسسات التعليمية والصحية، ودور العبادة، في تحقيق التنمية المطلوبة، ونقلت الكثير منها إلى مصاف المدن بكمّ المتوافر من بنية تحتية، ومرافق نوعية.
مليارا درهم كلفة المشروع
بلغت الكلفة الإنشائية لمدينة الشيخ محمد بن زايد نحو مليار و900 مليون درهم، ونفّذت على مساحة نحو 2.2 كيلومتر مربع، حيث تضم 1100 فيلا سكنية، مجهزة بالمرافق المتطورة، والمدارس والمساجد، والحدائق والمحال التجارية، ومركزاً مجتمعياً ثقافياً، ومجلس رجال.
وتضم المدينة التي تقع في منطقة الحيل، وتبعد مسافة ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من مطار الفجيرة، حدائق مختلفة المساحات (عامة وداخلية)، وقطع أراضٍ مخصصة للخدمات العامة.
وبافتتاحها أسهمت المدينة في تعزيز القطاع السكني بالفجيرة، في ظل طبيعتها الجبلية. وتبلغ مساحة أعمال المساكن 950,400 متر مربع، بينما تمتد مساحة الطرق إلى 361,895 متراً مربعاً. كما تصل مساحة أعمال المسطحات الخضراء إلى 281,240 متراً مربعاً. وتتألف من 583 فيلا، بخمس غرف نوم لكل منها. و417 فيلا بأربع غرف نوم، و100 فيلا بثلاث غرف نوم. كما تضم المدينة ثلاث محطات كهرباء رئيسية، و19 محطة فرعية، ومحطة ضخ لمكافحة الحرائق، ومحطة لرفع مياه الصرف الصحي.
وتتميز بشبكات بنية تحتية متطورة، تضم طرقات بطول 40 كيلومتراً، وشبكة كهرباء طولها 139 كيلومتراً، وشبكة إنارة للطرقات تحوي 858 عموداً، ومدّ شبكة مياه الشرب بطول 58 كيلومتراً، وشبكة لتصريف مياه الأمطار طولها 13 كيلومتراً.
الروماني والغزيمري مدن سكنية جديدة
بناء على توجيهات صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبمتابعة سموّ ولي العهد، استحدثت بلدية الفجيرة مدناً جديدة في «الغزيمري»، و«الروماني»، لتلبية طلبات المساكن المتزايدة، وخصّصت البلدية بالتنسيق مع دائرة الأشغال العامة، أراضي سكنية للمواطنين، بعد عمليات مسح وتسوية واعتماد مخططات، في عدد من المناطق، وإكمال متطلبات البنية التحتية فيها، بالتنسيق مع الجهات المختصة، لتوفير الخدمات الضرورية من مياه، وكهرباء، واتصالات، ومرافق خدمية أخرى.
مجمع خليفة السكني
يعدّ «مجمع خليفة السكني» في منطقة النهضة بدبا الفجيرة، من المجمعات السكنية الحديثة في الإمارة، بعد تسليم المجمع بالكامل للمستحقين في 2015. حيث يضم 384 وحدة سكنية، مقسمة إلى ثلاث مجموعات، تضم الأولى 174 وحدة، قائمة على مساحة 213 ألف متر مربع. وتضم الثانية 102 مسكن، بمساحة 122 ألف متر مربع. والثالثة 108 مساكن، بمساحة نحو 140 ألف متر مربع. ويبلغ إجمالي عدد المساكن في المجموعات الثلاث 384 مسكناً، بكلفة 410 ملايين درهم.
مدينة جديدة تضم 2700 مسكن
يشرف صاحب السموّ حاكم الفجيرة، بحضوره الميداني، على متابعة عمليات تسوية الجبال والأراضي، تمهيداً لتنفيذ مشروع مدينة جديدة، عند مدخل الفجيرة الغربي، قبالة المحكمة الاتحادية، حيث يؤكد المشروع حرص سموّه، على توفير الأمن الاجتماعي، وتحقيق الاستقرار الأسري، لأهله وأبنائه في الإمارة، بخاصة أن القطاع السكني يمثل تحدياً كبيراً بسبب جغرافيا الفجيرة الجبلية، حيث تغطي الجبال 77 في المئة من مساحة الإمارة، وتبذل الأجهزة الحكومية المختصة جهوداً لاستحداث أراضٍ جديدة. ويعدّ مشروع تسويات الجبال من الواجبات الخدمية المهمة، والتحدي لإيجاد أراضٍ سكنية للمواطنين، وظل صاحب السموّ حاكم الفجيرة، مرابطاً بنفسه للإشراف اليومي على أعمال مشروع تسوية الأراضي بمنطقة سدّ وادي حام، بعد تسوية جبال قريبة من السدّ، وزيادة مساحات الأراضي بالقرب منه، وأنجزت التسوية في جنوب المحكمة. فيما يجري العمل جهة الشمال، حيث يوفر المشروع الجديد 2700 قطعة سكنية، وهذا دليل على حرص القيادة الرشيدة على تلبية آمال أبنائها، وتحقيق تطلعاتهم.
طرق حديثة
أولى صاحب السموّ حاكم الفجيرة، اهتماماً كبيراً بقطاع البنية التحتية، وأنجز على مدى مسيرته الظافرة عدداً كبيراً من الطرق الحيوية. كما افتتح عدداً من الطرق التي شكلت رابطاً مهماً بين الفجيرة، والإمارات الأخرى، منها شارع الشيخ خليفة الذي يربط بين الفجيرة ودبي، وقلل الزمن إلى مدينة الفجيرة إلى 45 دقيقة. كما نُفذت شبكة طرق داخلية في المدن والمناطق المختلفة، وعدد من الأنفاق والجسور، حيث تميزت الإمارة في تنفيذ مشاريع طرقها الجديدة. وأسهمت الشوارع الجديدة من دون حارات، في اختصار المسافات، ومنحت القيمة الجمالية للمكان، فضلاً عن دورها في تقليل كلفة مشاريع الطرق، وباتت الفجيرة قبلة للسياحة، الداخلية والخارجية، بل من أهم المقاصد السياحية، في الدولة والإقليم.
شارع يبسة
من الطرق الحيوية ذات النفع الاقتصادي، إذ يربط موانئ الدولة بميناء الفجيرة، ويربط شارع الشيخ خليفة بطريق مسافي الفجيرة، وطريق الفجيرة خورفكان، فيما يمثل حلقة ربط بين المدن، والقرى، والطرق الاتحادية التي تربط الساحل الشرقي بالإمارات الأخرى، وتستفيد منها آلاف المركبات يومياً.
طرق داخلية بتصاميم فريدة
نفّذت شبكة طرق داخلية، وعدد من الأنفاق والجسور في إمارة الفجيرة، حيث تميزت الإمارة بتنفيذ مشاريع طرقها الجديدة، وأسهمت الشوارع الجديدة من دون حارات في زيادة تألقها.
شارع حمد بن عبدالله
افتتح مشروع صيانة وتطوير ورفع كفاءة طريق حمد بن عبدالله، حيث يضم المشروع 3 أنفاق بدلاً من تقاطع الإشارات، بناء على توجيهات صاحب السموّ حاكم الفجيرة، حرصاً منه على زيادة سيولة الحركة المرورية. وبلغت كلفة المشروع 250 مليون درهم، ويمتد من تقاطع دوار النجيمات عند نهاية شارع الشيخ خليفة «دبي الفجيرة السريع»، وصولاً إلى شارع الكورنيش بطول 6 كيلومترات. ويعدّ من المشاريع المهمة، حيث تضمنت أعمال المشروع، إعادة هيكلة الطريق وتوسعته، لزيادة قدرته الاستيعابية، وتحويل الدوّارات القائمة إلى جسور وأنفاق وإشارات ضوئية، مع طريق خدمي ومواقف، فضلاً عن إنشاء ممرات مشاة وتوسعة الطريق إلى 3 حارات في كل اتجاه، من دون جزيرة وسطية.
افتتاح شارع محمد بن حمد
أنجزت دائرة الأشغال العامة بحكومة الفجيرة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الفجيرة، شارع الشيخ محمد بن حمد الشرقي (المطار سابقاً)، بطول 6 كيلومترات. وهو من الشوارع الحيوية لتسهيل مرونة الحركة المرورية على الشارع، ونقلها من شارع حمد بن عبدالله، إلى شارع محمد بن حمد الشرقي. ويبدأ الشارع من تقاطع مريشيد، حتى دوار الحيل الصناعية، وصمّم الشارع على 3 حارات، وحارتين في بعض مساره، وإنارة الطريق وتعبيده وفق معايير الاستدامة العالمية.
شارع الفجيرة - قدفع الدائري
يعد أحد المنجزات المهمة في مشاريع البينة التحتية التي أمر صاحب السموّ حاكم الفجيرة بتنفيذها، حيث يربط الطريق مدينة الفجيرة بمدينة قدفع، وصولاً إلى مدينة خورفكان، حيث يبدأ مساره من منطقة اليرادية بنهاية مدينة قدفع، ليصل إلى ميناء الفجيرة، بطول 15 كيلومتراً. وتضمنت أعمال المشروع توسعته إلى 3 حارات، وإنشاء أنفاق وجسور، وإنشاء طريق دائري يمتد من منطقة قراط باتجاه قدفع من جهة الغرب، من دون أن يعبر وسط منطقتي مربح وقدفع. وشكّل افتتاح المشروع حلاً استراتيجياً وناجعاً لواقع الاختناقات المرورية التي كانت تحدث يومياً على شارع الفجيرة -قدفع، الذي يعدّ من الطرق الحيوية في الإمارة، ومنفذاً لمدينة الفجيرة من جهة الشمال، حيث يربطها بالعديد من المدن والمناطق، مثل قدفع، ومربح، والبدية، ودبا، وغيرها.
شبكة طرق داخلية بطول 419 كلم
لتأكيد انتمائه الصادق لأهله، وانحيازه لتطلعاتهم، وجّه صاحب السموّ حاكم الفجيرة، بتنفيذ طرق داخلية في مدن الإمارة ومناطقها، وشدد على ضرورة أرقى معايير الجودة المعتمدة في تنفيذ البنى التحتية، لمختلف المناطق، وفق رؤية القيادة الرشيدة، وخطتها الوطنية، واستراتيجياتها في «رؤية 2021» والخطة الشمولية للإمارة 2040.
ونجحت دائرة الأشغال العامة والزراعة، خلال السنوات الأربع الماضية في تنفيذ شبكة طرق بطول 419 كلم، في جميع مدن الإمارة ومناطقها، عبر 8 مراحل إنشائية. وما زالت خططها مستمرة، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الفجيرة، لتنفيذ مشاريع وتطوير طرق إضافية في جميع المناطق وإنارتها.
معالم النهضة العمرانية والخدمية
شكّل افتتاح «مسجد الشيخ زايد»، معلماً مهماً للنهضة العمرانية في الإمارة، فيما يقف مستشفى الشيخ خليفة التخصصي، بعمارته الفاخرة أيقونة زادت مظهر الفجيرة الحضري. بينما جاء افتتاح شاطئ المظلات على الكورنيش، ليشكل الإضافة النوعية، ويعزّز المسيرة التنموية للإمارة، فضلاً عن مشاريع المراكز التجارية التي واكبت التوسع السكاني، وغيرها من مشاريع حيوية.
مستشفى خليفة التخصصي
ضمن جهود صاحب السموّ حاكم الفجيرة، لتطوير مؤسسات الرعاية الطبية، كان الافتتاح التجريبي لمستشفى الشيخ خليفة المركزي في منطقة الفصيل، الذي شيّد في مساحة 71 ألف متر مربع، ويتألف من طابق (أرضي+ قبو + 6 طوابق)، ويسع 205 أسرّة، تصل إلى 300 سرير، ويقدم خدمات على مدار الساعة. ويضم 11 قسماً متخصصاً، وعيادة خارجية، ومركزاً للطوارئ يتكون من 32 سريراً، ومركزاً لإعادة تأهيل أصحاب الهمم من ثلاثة طوابق، ومواقف . ويقع المستشفى في منطقة الفصيل، ويستفيد كثر من خدماته لقربه من المناطق السكنية، والمدارس، ومراكز التسوق، والفنادق، والمتنزّهات، ومطار الفجيرة.
عايش صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة الفجيرة، منذ توليه مقاليد الحكم، قضايا أهله، وهموم أبنائه في الإمارة. وسخّر أفكاره النيّرة، ورؤيته المستشرقة للمستقبل، وجهده الدؤوب، لتحقيق خير المواطنين، والمقيمين في الإمارة، ورفاههم، فأرسى بعقل متوهّج، وعزيمة راسخة، الكثير من المشاريع التي استثمرت في الإنسان، وتطوّره، مثل المشاريع الخدمية في الصحة، والتعليم، والإسكان، فضلاً عن مشاريع البنية التحتية التي حققت النقلة التنموية الكبيرة في الفجيرة، حتى باتت رقماً، وطنياً وإقليمياً وعالمياً، مميّزاً.
ولا شك في أن الإمارة تشهد مساراً تطويرياً غير مسبوق، بدعم صاحب السموّ الشيخ حمد بن محمد الشرقي، وبمتابعة سموّ الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، بعد تحقيق إنجازات عززت المسيرة التطويرية للإمارة.
المجالس المجتمعية منارات للتواصل
شكّلت المجالس المجتمعية التي أمر صاحب السموّ حاكم الفجيرة بتنفيذها في مناطق الإمارة، منارات مهمة في تعزيز الهُوية الوطنية، والتواصل بين الأجيال لتقوية التقارب.
كما تعد المجالس، بفخامة مبانيها وأثاثها، والتي افتتحت في أوحلة والسيجي، وحبحب والبدية، وشرم ومسافي، والحلاة ووادي السدر، وغيرها من مناطق الإمارة، منصات للتواصل مع الأهالي، والاستماع إلى قضاياهم، عبر مع الجهات الرسمية، لإيجاد حلول لها ومناقشة المواضيع التي تهم المواطنين، والمجتمع المحلي، إلى جانب دورها في إقامة الأنشطة والفعاليات، الرسمية والشعبية. كما استضافت مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه جمعية الفجيرة الخيرية، ضمن مشاريع حملة السنوية.
تحفة معمارية
تشكل «مدينة الشيخ محمد بن زايد» في ضاحية الحيل بالفجيرة، أحدث المشاريع العمرانية في القطاع السكني بالإمارة، تحفة معمارية نادرة، وتزخر بجميع المرافق الخدمية الحديثة، حيث وصفت المدينة بالمنجز العمراني اللافت، والمدينة العصرية المتكاملة. وشكلت إضافة متميزة لجهود القيادة الرشيدة في تعزيز مشاريع القطاع السكني، وتحقيق كل شروط الرفاهية والسعادة للمواطنين، لتحقيق الاستقرار الأسري، وتعزيز الأمن الاجتماعي والاقتصادي، فضلاً عن تميزها معمارياً، ما جعلها وجهة حضارية، وزاوجت بين الأصالة والحداثة، وحققت بإنجازها المسكن الملائم الذي يصبّ في محصّلته النهائية، في تحقيق الحياة الكريمة للأسر المواطنة التي تسعى القيادة دوماً لتوفير أفضل سبل العيش لها، وإسعادها.
وتعد المدينة قلادة شرف وفخر على صدور أبناء الإمارة، لكونها تحمل اسم القائد الملهم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.
مشروع «شاطئ الفجيرة»
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الفجيرة، انتهت الأجهزة الحكومية المختصة، من تنفيذ مجموعة واسعة من مشاريع التطوير، أبرزها مشروع شاطئ الفجيرة من إيغل هيلز، ويعدّ أول مشروع يوفر فرصة سكنية على شاطئ البحر، ويقدم أنماطاً معيشية متميزة للزوار والمقيمين. ويتكون من فلل ومنازل «تاون هاوس»، ويضم فندق «ذي بالاس» الذي يضم 167 غرفة فاخرة.
مركز الفجيرة للأعمال
افتتح مشروع مركز الفجيرة للأعمال الذي يقع في مركز المدينة، وهو مجمع متعدد الاستخدامات، يتألف من المكاتب، وبرج الفندق (16 طابقاً)، بإجمالي 212 غرفة، و16 جناحاً، و79 شقة مفروشة، تديرها مجموعة فنادق رائدة في الدولة، مع مركز للبيع التجاري، يتكون من (أرضي + طابقين)، ويشكل قاعدة الأبراج الفندقية والمكتبية، ويشمل متاجر لبيع التجزئة ومطاعم بمختلف الأحجام والمساحات. ويبلغ ارتفاع برج المكاتب (أرضي + تسعة عشر دوراً متكرراً)، يستخدم الطابقان الأول والثاني للمول، وبقية الطوابق للمساحات المكتبية. وتبلغ المساحة الإجمالية للمشروع 96400 متر مربع، مع مواقف لنحو 670 سيارة.
شارع الشيخ خليفة الحيوي
يعدّ شارع الشيخ خليفة الذي افتتح رسمياً في الثالث من ديسمبر/ كانون الأول 2011 وشكل على الأرض همزة وصل سريعة بين إمارتي دبي وأبوظبي، من جهة، وإمارة الفجيرة والمدن التابعة لإمارة الشارقة، من جهة أخرى. ويعدّ من الطرق المتفردة التي نفّذت في المنطقة، بعد تصميمه وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتوفير شروط السلامة المرورية، على الرغم من وعورة المنطقة التي يعبرها، حيث تبلغ السرعة التصميمية للطريق 120 كيلومتراً في الساعة، ما أدى إلى تقليل زمن الرحلة بين الساحلين الشرقي والغربي، إلى أقل من نصف الوقت المستغرق على شارع الفجيرة - الذيد، حيث كان الوقت المستغرق للوصول إلى دبي 90 دقيقة، قلت إلى 45 دقيقة تقريباً، كما يمثل الطريق شرطاً ضرورياً من شروط التنمية المستدامة، ومعلماً من معالم مشروعات البنى التحتية في الدولة، التي أسهمت في إحداث النهضة الاقتصادية، والتجارية، والعمرانية، في الدولة بشكل عام، وإمارة الفجيرة خصوصاً. وأنعش كثيراً المدن والمناطق شرقي البلاد على الصّعُد كافة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا