عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

دبي العطاء تنضم لمبادرة « معك يا لبنان»

دبي: «الخليج»
تنضم دبي العطاء، وهي منظمة مجتمع مدني تابعة لإدارة الاتصالات العالمية في الأمم المتحدة، إلى مبادرة « معك يا لبنان» لتقديم الإغاثة العاجلة للأطفال والعائلات المتضررة من الأزمة الإنسانية المستمرة في لبنان.
وتهدف هذه الشراكة لتحفيز المجتمع الإماراتي، بما في ذلك الأفراد والمؤسسات والشركات، على اتخاذ خطوات لجمع التبرعات الحيوية دعماً لجهود الإغاثة الطارئة، كما تتماشى مع الجهود المهمة التي يقودها مجلس الشؤون الإنسانية الدولية لحشد الموارد وتقديم المساعدات المنقذة للحياة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.
وقال الدكتور طارق محمد القرق، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة دبي العطاء: «يواجه لبنان حالياً أزمة إنسانية كارثية، حيث تم تهجير عدد لا يحصى من العائلات التي تكافح للحصول على الاحتياجات الأساسية مثل الغذاء والمأوى والدفء، ومع اقتراب فصل الشتاء، تزداد الحاجة للإغاثة الطارئة بشكل كبير، نؤمن بقوة العمل الجماعي ونلتزم بتقديم الدعم الفوري والمنقذ للحياة لأكثر العائلات حرماناً، كما ندعو المجتمع الإماراتي للانضمام إلينا في هذه المهمة».
وتوفر الحملة جمع التبرعات للأفراد والمؤسسات للمساهمة في تقديم الدعم الحيوي من خلال توفير إمدادات غذائية أساسية تكفي العائلات لعدة أسابيع، ومأوى آمن لمن فقدوا منازلهم، وتزويدهم بأطقم الحماية من البرد لمساعدتهم على مواجهة الشتاء القارس، كما ستوفر الحملة دعماً نفسياً لمساعدة الأطفال والعائلات على التعافي من صدمة النزوح.
هناك عدة طرق للمساهمة إما عبر الموقع الإلكتروني donate.dubaicares.ae، أو الرسائل النصية بإرسال كلمة «تبرع» من خلال أو دو إلى الأرقام التالية: 9030 للتبرع بـ 30 درهماً، 9090 للتبرع بـ 90 درهماً، 9300 للتبرع بـ 300 درهم، 9900 للتبرع بـ 900 درهم.
أما التمويل الجماعي يتم جمع التبرعات عبر منصة https://fundraising.dubaicares.ae، ويمكن تقديم التبرعات المباشرة عبر التحويل البنكي أو الشيك، على حساب Dubai Cares بمصرف الإمارات الإسلامي، رقم الحساب: 3707297730205، ورقم (آيبان): AE110340003707297730205، ورمز سويفت MEBLAEAD.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا