دبي: «الخليج»
تنظم مجموعة عمل الإمارات للبيئة، الدورة الرابعة والعشرين من برنامجها التعليمي السنوي «مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات» في العالم العربي، من 25 إلى 28 نوفمبر.
وتستضيف «كليات التقنية العليا» في دبي هذا الحدث للعام الثاني على التوالي، برعاية مؤسسات بارزة مثل شركة «يوبي إس»، و«ماكدونالدز الإمارات» و«أبيلا وشركاه».
كما ستنظّم المسابقة هذه السنة بطريقة هجينة كما جرت العادة، ما يتيح لطلاب الجامعات من جميع أنحاء العالم العربي الانضمام إلى مناقشة أهم تحديات الاستدامة واقتراح الحلول العملية لها.
وتُعد هذه المنصة من المنصات العربية المرموقة التي تقدم فرصة لطلبة الكليات والجامعات لتبادل آرائهم وطرح حلول عملية وفعالة للقضايا البيئية الحرجة.
وتوسعت المسابقة في عام 2023، في خطوة مهمة نحو الأمام، لتشمل دولاً خارج العالم العربي، تماشياً مع المؤتمر العالمي للأطراف «COP28»، حيث فتحت أبوابها للمشاركين من خارج المنطقة.
ولاقى هذا التوسع استجابة قوية أدت إلى استمرار فتح أبواب المشاركة للكليات والجامعات من خارج المنطقة العربية أيضاً، حيث تُعد الصين أول دولة تسجل مشاركتها هذا العام، ما يثبت قوة هذه المنصة المرموقة التي تتيح لطلبة الكليات والجامعات تبادل وجهات النظر واقتراح حلول عملية وفعالة للتحديات البيئية الحاسمة، وتعزيز التعاون الثقافي لتحقيق الاستدامة.
وقالت حبيبة المرعشي، العضو المؤسسة ورئيسة المجموعة، إن مسابقة الخطابة البيئية بين الكليات والجامعات تعزز مواهب الشباب، بتوفير منصة ديناميكية تُمكنهم من التعبير عن التزامهم بالحفاظ على البيئة، حيث تشجعهم على التحليل والابتكار وتقديم حلول مؤثرة وعملية، من أجل مستقبل مستدام في دولهم وخارجها.
وأضافت أن مشاركة الطلبة تسهم في تعزيز التفكير النقدي والتعاون ومهارات حل المشكلات، وتشجعهم على استكشاف تحديات بيئية وطرح حلول مبتكرة لها. مؤكدة أهمية هذه المنصة التعليمية.
وأوضحت أنه بالبحث المكثف ومشاركة البيانات والعروض التقديمية والنقاشات، يكتسب الطلبة خبرات ثمينة، تُسهم في تشكيل شخصياتهم قادةً بيئيين مطلعين وفعّالين قادرين على إحداث تأثير مستدام في مجتمعاتهم وما بعدها.
وحددت المجموعة، أربعة مواضيع تحفيزية عن التحديات والفرص البيئية العالمية تتمثل في «الابتكار الأخضر.. تصورات لمدن الغد»، و«الرحلات البيئية.. التخطيط لتحقيق السياحة المستدامة»، و«المجتمعات المتناغمة.. الطريق إلى الوعي المناخي»، و«الحفاظ على توازن المحيطات.. فهم أمن الكوكب».
وقالت حبيبة المرعشي «يدعونا الابتكار الأخضر إلى إعادة تشكيل مدننا، ليرشدنا نحو غدٍ متناغم حيث لا يُعد الحفاظ على البيئة خياراً، بل مسؤولية مشتركة، ومع كل رحلة بيئية وكل عمل بيئي، نستيقظ على تقدير أعمق للسياحة المستدامة التي تسير بلطف وترد الجميل بسخاء».
وتهدف المسابقة إلى تكثيف قدرات الشباب في الاستدامة البيئية بتعزيز الوعي والالتزام، لتنشئة جيل جديد من القادة المستعدين للمساهمة في بيئة صحية ومستدامة للإمارات والعالم.
وتدعو المجموعة جميع طلبة الكليات والجامعات والمشرفين لزيارة موقعها الإلكتروني، للتعرف إلى تفاصيل المشاركة والانضمام إلى هذه المنصة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.