دبي: محمد ياسين
انتهى طريق شاب في مطلع العشرينات إلى السجن بعدما قادته صحبة أصدقاء السوء إلى التورط في قضايا مرتبطة بتعاطي وترويج المخدرات حيث بدأ الشاب بتقديم تسهيلات لأصدقائه دون إدراك لخطورة أفعالهم، ما أفضى إلى الإيقاع به.
ونشرت النيابة العامة بدبي القصة عبر منصتها على «انستغرام» ضمن مبادرتها التوعوية «عظة وعبرة»، مستخدمة الاسم المستعار «سلطان» لتسليط الضوء على خطورة الانجراف مع رفقاء السوء، مؤكدة دورها في توعية الشباب بالمخاطر التي قد تدمر مستقبلهم.
وبدأت القصة عندما طلب أحد أصدقاء سلطان استخدام هاتفه لإتمام تحويلات مالية لشخص مجهول بهدف شراء أقراص منشطة، حيث وافق سلطان دون تردد وأتم التحويلات واستلم الأقراص، ليكتشف لاحقاً أنها مواد مؤثرة عقلياً قام بتعاطيها واستمر هذا السلوك حتى رصدته الجهات الأمنية من خلال التحويلات المشبوهة، التي تبين ارتباطها بعصابة لترويج المخدرات.
تم القبض على سلطان وتحويله إلى النيابة العامة، حيث اعترف بالتهم الموجهة إليه فدانته المحكمة وقضت بسجنه ومنعه من تحويل أو إيداع الأموال للغير لمدة سنتين إلا بإذن من مصرف الإمارات المركزي بالتنسيق مع وزارة الداخلية.
وأكدت النيابة في ختام القصة أن الابتعاد عن رفقاء السوء يعد أولى خطوات بناء حياة آمنة ومستقرة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.