دبي: «الخليج»
تنظم وزارة الموارد البشرية والتوطين، باقة من الفعاليات المتنوعة للقوى العاملة بالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 53 ، وذلك بالتعاون مع وزارة الداخلية والقيادة العامة لشرطة دبي والبلديات على مستوى الدولة والإسعاف الوطني والمنطقة الحرة في إمارة رأس الخيمة.
وقال محسن النسي، وكيل وزارة المساعد للتفتيش والامتثال «إن الفعاليات والمبادرات التي اعتادت الوزارة على تنفيذها خلال الأعياد والمناسبات للقوى العاملة، تنسجم مع التوجهات الاجتماعية والإنسانية الشاملة للدولة، بما يعزز ريادتها العالمية في سوق العمل وفي جميع المجالات الأخرى، كما تتماشى مع رؤية واستراتيجية الوزارة في تعزيز جودة حياة ومستوى رفاهية وسعادة القوى العاملة».
وأوضح« أن الفعاليات الاحتفالية بعيد الاتحاد الـ 53 تستهدف العمال على مستوى الدولة وستقام في السكنات العمالية التي تتميز بتوفير المرافق مثل الصالات الرياضية والملاعب المفتوحة حيث ستضمن الفعاليات أنشطة ومباريات رياضية ومسابقات تفاعلية ومبادرات ترفيهية في إطار من التنافسية، والتي سيتم خلالها توزيع مجموعة من الجوائز والهدايا القيمة».
وترعى الاحتفالات مجموعة من المؤسسات والشركات، تشمل المجمع التأميني ضمن الرعاية الماسية ومجموعة الدار العقارية ضمن الرعاية البلاتينية إلى جانب رعاية الشركاء الاستراتيجيين للوزارة وهم : بنك الإمارات للغذاء، وهيئة الأعمال الخيرية العالمية، وجمعية دار البر، وجمعية الإحسان الخيرية، وجمعية الفجيرة الخيرية، وتعاونية الاتحاد، وشركه كيتوبي والمراعي ومطعم شمسين.
من جهتها، أكدت دلال الشحي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع حماية العمل بالإنابة، حرص الوزارة على التواصل الدائم مع القوى العاملة التي تعد شريكاً رئيسياً في مسيرة الريادة التي تتبنّاها الدولة في مختلف المجالات، لافتة إلى أن اللقاءات الدورية مع العمـــــال والمبــــــادرات أصبحت برنامجاً دائماً للوزارة ومصدر ارتياح وسعادة للعمال، عبر ما تحققه هذه الفعاليات من تفاعل وترفيه وفائدة في نفس الوقت.
وأوضحت أن منظومة العمل في الإمارات تستند إلى رؤية عصرية تدمج القوى العاملة ضمن حلقة العمل الرئيسية، لدورهم في تطوير سوق العمل وتعزيز ريادته، مؤكدة على مستوى التقدير والاحتفاء الذي تحظى به القوى العاملة في الدولة، والذي ظهر جلياً في الدورة الثانية لجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، أحد أبرز الجوائز على مستوى الدولة، والتي كرمت 48 فائزاً من العاملين في المنشآت والعمالة المساعدة.
وعززت الإمارات ريادتها العالمية فيما يخص رفاهية العمال وسعادتهم واستقرارهم وجودة حياتهم.