أكد الشيخ المحفوظ بن بيّه، الأمين العام لمنتدى أبوظبي للسلم، أن الإمارات قدمت للعالم رؤية حضارية حاضنة للتنوع، من خلال وثائق أبوظبي للسلام، ومن بينها إعلان مراكش التاريخي لحقوق الأقليات الدينية في العالم السلامي، مؤكداً أن هذه الرؤية تضع الشروط الفكرية والتنظيمية للانتقال بالمنطقة والعالم من تشرذم الأقليات والهويات الضّيقة إلى وحدة مجتمعات المواطنة والإنسانية الجامعة.
وأضاف أن النموذج الإماراتي، في بناء مجتمع التسامح والمحبة من خلال الأطر القانونية والثقافية والتربوية الفعالة، أصبح اليوم محل إشادة دولية، مستعرضاً تلك القوانين التي تعزّز قيم العدالة والمساواة وتكافح الكراهية.
جاء ذلك خلال مشاركته في اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، الذي نظمته الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك، بمشاركة واسعة من الفاعلين الأمميين والدوليين في مجال حقوق الإنسان وحماية الأقليات.
وفي كلمة له ضمن الجلسات الحوارية المصاحبة للاحتفال، نوَّه الأمين العام بأهمية هذا الحدَث، لما يسهم به من تعزيز الوعي بالتحديات والتهديدات التي تواجه الأقليات عبر العالم، وخاصّة في ظلّ الظروف التي تمرّ بها مناطق كثيرة من العالم. (وام)
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.