الشارقة - الخليج
انطلقت اليوم السبت فعاليات النسخة الرابعة من مسيرة «لنحيا» في الشرق الأوسط، المبادرة العالمية التي تنظمها «جمعية أصدقاء مرضى السرطان» بالتعاون مع «الجمعية الأمريكية للسرطان»، من «الجامعة الأمريكية في الشارقة» تحت شعار «يستحق الحياة»، لتقديم الدعم المادي والمعنوي للمصابين به والناجين منه وعائلاتهم، وتعزيز روح الأمل والإيجابية والتفاؤل والتضامن المجتمعي، في باقة متنوعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والترفيهية والفنية على مدار 24 ساعة.
واستضافت المنصة الرئيسية حفل افتتاح أكبر فعالية لجمع التبرعات الرامية لدعم ومناصرة مرضى السرطان في العالم، والذي شهد مشاركة الشيخة لبنى بنت خالد بن سلطان القاسمي، العضو المؤسس ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، والشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، وسوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، وخولة السركال عضو مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، ونخبة من كبار الشخصيات، وجمع من المشاركين والمتطوعين والصحفيين وممثلي وسائل الإعلام.
«لنحيا».. مسيرة الأمل
وفي كلمته خلال حفل الافتتاح، أكد الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، الدور المحوري الذي تلعبه مسيرة «لنحيا» في ترسيخ قيم الخير والعطاء، وقال: «تشكل قيم التكافل والتضامن أساساً راسخاً في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة، وإمارة الشارقة؛ فالمجتمع الذي تأسّس على قيم الاتحاد والوحدة، سيمد يد العون لجميع المحتاجين ويخفف عنهم أعباء الحياة».
وأضاف: «تجسد مسيرة لنحيا قيم العطاء والعمل المشترك، التي لطالما حرصت الشارقة على غرسها في نفوس أبنائها، تحت رعاية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، إذ أصبحت المسيرة مساحة مجتمعية تنبض بروح الأمل والتفاؤل، وتدعم المبادرات الإنسانية والمجتمعية، التي تهدف إلى تحسين حياة الآخرين».
من جانبها، شددت سوسن جعفر، رئيسة مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على نجاح المسيرة في تقديم نموذج ملهم يعزز الوعي المجتمعي حول السرطان، ويزرع الأمل والتفاؤل في نفوس المصابين به، ويوحد الجهود الرامية لدعمهم في رحلة العلاج والتعافي، من خلال جمع ممثلي الهيئات والدوائر الحكومية، والشركات الخاصة، وجميع فئات المجتمع، لإحداث فرق جوهري في حياة المصابين بالسرطان.
وأضافت: «تؤكد مسيرة لنحيا التزام جمعية أصدقاء مرضى السرطان برؤية وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، المؤسسة والرئيسة الفخرية لجمعية أصدقاء مرضى السرطان، والرامية لتجسيد روح الخير والعطاء، إذ قادت سموها المسيرة بنفسها وسارت معنا لإيمانها بأهمية هذه المسيرة، ومعاً سننجح في تحقيق المزيد من الإنجازات المشرفة في مكافحة السرطان والحد من انتشاره، انطلاقاً من الواجب الأخلاقي والوطني، وستبقى راية دولة الإمارات خفاقة في سماء العمل الخيري والإنساني».
جولات المحبة
وتتوج حفل الافتتاح بانطلاق «جولة الناجين»، أولى جولات مسيرة «لنحيا» الرابعة، والمخصصة للناجين والناجيات من السرطان ومقدمي الرعاية الصحية، من الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم من الكوادر الطبية، مع جميع أفراد أسرهم، في مشهد مجتمعي بامتياز، شارك فيه المتحدثون وكبار الشخصيات، ومشى فيه الرجال والنساء والأطفال واليافعون والشيوخ، يداً بيد، تعبيراً عن دعمهم وتضامنهم مع مرضى السرطان.
وشهدت منطقة المسار إقبالاً جماهيرياً كبيراً في عدة جولات، منها جولة على إيقاعات الطبول ومزمار القربة والتي تقدمتها فرقة العراضة الشامية، تلتها «جولة الأصدقاء» التي تعرّف فيها المشاركون على بعضهم وكونوا صداقات جديدة، تلتها «جولة الأضواء»، التي خفتت فيها الإضاءة وأنار فيها المشاركون المسار بالقضبان والأساور المضيئة التي حملوها وارتدوها بسواعدهم، ثم «جولة سبيستون»، التي طلب خلالها المشاركون أغانيهم المفضلة من قناة سبيستون، واستمتعوا بالمشي على أنغامها.
أنشطة وفعاليات متنوعة
وتضمنت الأمسية مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، منها عرض للمواهب أداه طلاب وطالبات مدرسة الزهور الخاصة، وألعاب ومسابقات مع جوائز قدمتها «القيادة العامة لشرطة الشارقة»، وعرض فني مسرحي راقص قدمته مؤسسة «ربع قرن»، وفعالية «فوانيس لنحيا»، وجلسة «العلاج بالصوت»، وجلسات «اليوغا».
كما شمل برنامج الأمسية باقة متنوعة من الأنشطة العامة كشد الحبل، وسباق الأكياس، ولعبة «جينغا» المؤلفة من قوالب خشبية، وكرة قدم الطاولة، وهوكي الطاولة، إلى جانب ورش عمل تناسب جميع الفئات العمرية، في حين استمتع الأطفال الأصغر سناً بالقفز على القلاع المطاطية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.