عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

يعقوب الحمادي: ترشيح حَكمين مواطنَين لمونديال 2026 مفيد لكرة

  • 1/2
  • 2/2

قال حكم الساحة الدولي السابق في كرة القدم، يعقوب الحمادي، إن المنافسة على تمثيل التحكيم الإماراتي في نهائيات كأس العالم 2026، والمحصورة بين حكمَي الساحة الدوليين، عادل النقبي وعمر آل علي، تعد متساوية بين الحكمين، وسيكون الفيصل بينهما في استغلال هذه الفرصة حجم الإعداد البدني والذهني وإدارة المباريات المقبلة بمستوى عالٍ دون أخطاء، علماً بأن آخر حكم إماراتي في كأس العالم هو المونديالي السابق، محمد عبدالله حسن، الذي ظهر في مونديالَي 2018 في روسيا و2022 في قطر.

وكان الاتحاد الدولي قد اختار أخيراً الحكمين النقبي وآل علي للمشاركة في دورة الـ«فيفا» للحكام المرشحين لكأس العالم 2026، على أن يتم اختيار أحدهما ممثلاً للإمارات في هذا الحدث العالمي.

وأضاف يعقوب الحمادي لـ« اليوم»: «وجود منافسة بين حكمين إماراتيين في كأس العالم المقبلة مفيد للحكمَين نفسيهما، وكذلك للتحكيم الإماراتي، والإمارات تعد من الدول القليلة جداً التي يتنافس فيها حكمان للوصول إلى التحكيم في نهائيات كأس العالم 2026، وأتمنى وجود عادل النقبي أو عمر آل علي لرفع علم دولة الإمارات في هذا الحدث، ومتفائل بوجود حكم إماراتي في المونديال».

وتابع الحمادي: «التحكيم أعطاني الشهرة والأضواء والمتعة والتحدي والإثارة، لأني أدخل كل مباراة أديرها بتحدٍّ أكبر من أجل النجاح، وإثبات أن التحكيم الإماراتي هو الأفضل، وقد دخلت مجال التحكيم بدلاً من أن أصبح لاعباً شهيراً، إذ لم أكن أمتلك الإمكانات والمهارات التي يمكن أن تجعل مني لاعباً شهيراً، لكن في التحكيم فإن طبيعة عملي ضابطاً في الشرطة أكسبتني قوة الشخصية والإرادة، وقوة إدارة اللاعبين في المباريات المختلفة التي كنت أديرها سواء محلياً أو خارجياً».

وأردف: «عملت بعد اعتزالي التحكيم في 2020 عضواً في لجنة الحكام في اتحاد الإمارات لكرة القدم، لكنني لم أستمر طويلاً وقدمت استقالتي، وانتقلت بعد ذلك إلى العمل بمجال التحليل في التحكيم».

يذكر أن يعقوب الحمادي بدأ مشواره في التحكيم في 2005، وحصل على الشارة الدولية في 2015، ودخل قائمة الحكام النخبة في آسيا في 2016، واعتزل التحكيم في 2020 بعد مشوار طويل بعد تعرضه للإصابة أكثر من مرة.

وعن أصعب اللحظات التي عاشها حكماً خلال قيادته المباريات المختلفة، أضاف الحمادي: «هناك مباريات كثيرة قمت بإدارتها واجهت فيها صعوبات، مثل مباراة العين والجزيرة في الدوري موسم 2017، وكانت من أصعب اللحظات لأن المباراة كانت حاسمة للفريقين، وكذلك نهائي كأس السوبر الإماراتي بين العين وشباب الأهلي في مارس 2015، ومباراة نهائي كأس رئيس الدولة في مايو 2017 بين الوحدة والنصر، ومن أصعب المباريات التي قمت بإدارتها أيضاً مباراة في الدوري بين شباب الأهلي والعين على استاد راشد في دبي موسم 2016، وكانت مباراة حاسمة وجماهيرية وشهدت طرد لاعب شباب الأهلي حينها التشيلي كارلوس منولوز».

وأوضح الحمادي: «من المباريات الصعبة التي قمت بإدارتها كذلك مباراة بين الوحدة والجزيرة في يناير 2017 ضمن الجولة 15 لدوري الخليج العربي حينها، إذ قمت بطرد ثلاثة لاعبين من نادي الوحدة في الشوط الأول، هم: راشد عيسى وسبستيان تيغالي وجوجاك».

وأكمل: «من المباريات التي استمتعت بإدارتها تحكيمياً مباراة ودية جمعت بين فريقي الأهلي المصري وروما الإيطالي، وأقيمت على استاد هزاع بن زايد في العين وانتهت بفوز الأهلي المصري 4-3، وكان ذلك في مايو 2016».

يعقوب الحمادي:

. مباراة العين والجزيرة في الدوري، موسم 2017، كانت من أصعب اللحظات.

ا. ستمتعت بإدارة مباراة بين فريقَي الأهلي المصري وروما الإيطالي.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا