دبي: «الخليج»
رحب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بضيوف دولة الإمارات المشاركين في القمة العالمية للحكومات 2025 التي تنطلق اليوم في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، وتستمر على مدى ثلاثة أيام.
ويشارك في القمة العالمية للحكومات 2025 أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة، كما تجمع 140 حكومة وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية ومؤسسة عالمية، إضافة إلى نخبة من قادة الفكر والخبراء العالميين، وبحضور أكثر من 6000 مشارك.
السلام والاستقرار
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات على تعزيز دورها الفاعل في دعم التعاون الدولي لخدمة الأهداف التنموية لمختلف المجتمعات في العالم انطلاقاً من إيمانها الثابت بأن ازدهار العالم وضمان تقدمه يكون من خلال توحده على رؤى مشتركة من أجل السلام والاستقرار والتنمية المتوازنة للجميع.
وقال سموه: «نرحب بقادة الدول وحكوماتها ضيوف دولة الإمارات التي تجمع العالم مجدداً من خلال القمة العالمية للحكومات، للحوار وتشارك الرؤى والأفكار، في وقت أصبحت فيه البشرية بأمس الحاجة إلى تكاتف الجهود وتكاملها لمواجهة التحديات الكبرى التي لا يمكن التعامل معها إلا من خلال جهود عالمية مشتركة».
وأضاف سموه: «في ظل ترابط العالم فإنه لا أحد سيكون بمنأى عن التأثر بالتحولات التاريخية التي يشهدها ما يتطلب تنسيق الرؤى والجهود المشتركة لاستثمار هذه التحولات في تحقيق تنمية مستدامة ومتساوية للجميع».
مشاركة متنامية
من جانبه، أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن دولة الإمارات تؤكد مجدداً دورها المحوري في ترسيخ حوار عالمي إيجابي وهادف، واليوم تستمر القمة العالمية للحكومات، من خلال هذه المشاركة الدولية المتنامية في أعمالها، في تعزيز مكانتها كأهم ملتقى يجمع حكومات العالم في أكثر الأوقات الحاسمة في تاريخ البشرية، حيث يَعْبر العالم اليوم إلى حقبة جديدة في ظل ما يشهده من تحولات.
وقال سموه: «التغيرات التي نشهدها في هذه الحقبة العالمية مختلفة وسريعة وشاملة، والحاجة إلى جاهزية الحكومات واستباقيتها وقدرتها على إدراك أدوارها والتكيف مع هذه الأدوار تتزايد، وهو النهج الذي تقوده القمة العالمية للحكومات من خلال حوارات عالمية جامعة وشاملة تواكب التغيرات، ليتشارك العالم استشراف مستقبله واستكشاف تحديات وفرص هذا المستقبل، وتوطيد شراكات دولية قوية قادرة على تعظيم وتعميم الاستفادة من هذه التحولات للجميع».
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد عبر منصة إكس: «نرحب بضيوف القمة العالمية للحكومات التي تبدأ بمشاركة دولية قياسية عبر حضور أكثر من 30 رئيس دولة و140 وفداً حكومياً تضم 400 وزير سيتفاعلون مع رؤساء الشركات العالمية والمنظمات الدولية عبر أكثر من 200 جلسة في كافة القطاعات المستقبلية.. الهدف واضح: تعزيز التعاون العالمي.. وبناء الخبرات.. وتطوير العلاقات.. واستلهام التجارب لتحسين حياة المجتمعات.. أهلاً بحكومات العالم في دبي والإمارات».
أجندة نوعية
تشهد أجندة القمة عقد 200 جلسة رئيسية حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع المستقبل، إضافة إلى عقد أكثر من 30 اجتماعاً وزارياً واجتماع طاولة مستديرة بحضور أكثر من 400 وزير.
وتطلق القمة 30 تقريراً استراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة من مراكز الفكر والمؤسسات الأكاديمية والبحثية بهدف دراسة التوجهات العالمية في مختلف القطاعات وتقديم استراتيجيات حكومية قابلة للتنفيذ.
وتستضيف القمة 21 منتدى عالمياً تركز على وضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية في أهم القطاعات الحيوية التي تهم البشرية.
اجتماعات وزارية
كما تستضيف القمة العالمية للحكومات نقاشات وحوارات عالمية هادفة لاستشراف تشكيل حكومات المستقبل، حيث تتضمن هذه الحوارات اجتماعات الطاولة المستديرة التي تجمع قادة الدول والمسؤولين الحكوميين العالميين والمنظمات الدولية وقادة الفكر والقطاع الخاص بما يضمن تعزيز التعاون الدولي وتحديد الحلول المبتكرة للتحديات المستقبلية واستشراف أبرز الفرص وإلهام الجيل المقبل من الحكومات.
وستُعقد خلال القمة اجتماعات وزارية رفيعة المستوى منها الاجتماع الوزاري لأعمال منتدى الإدارة الحكومية العربية، بالإضافة إلى اجتماع وزاري للمركز الأمريكي اللاتيني للإدارة العامة والتنمية، واجتماع وزاري حول مؤتمر الأطراف (كوب 29)، واجتماع وزاري بين دول أمريكا اللاتينية ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمناقشة مستقبل الاستثمار.
6 محاور رئيسية
وتركز القمة العالمية للحكومات 2025 على 6 محاور رئيسية تتناول الحوكمة الفعالة والمسؤولية، والاقتصاد العالمي وتمويل المستقبل، ومرونة المدن ومواجهة الأزمات والمناخ، ومستقبل البشرية وتطوير القدرات، وتحولات الصحة العالمية، والآفاق المستقبلية للتوجهات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المدفوعة بالاستدامة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.