عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الصلب والألمنيوم 12 مارس

  • 1/2
  • 2/2

من المقرر أن يبدأ رسوم جمركية أميركية نسبتها 25% على الصلب والألمنيوم، اعتباراً من 12 مارس المقبل، وفقاً للمرسوم الذي وقّعه الرئيس، دونالد ترامب، الذي يواصل حربه التجارية بفرض ضرائب باهظة، رغم تحذيرات وأوروبا.

وقال ترامب في أمر تنفيذي: «قرّرت أن واردات الصلب من هذه الدول تهدد بالإضرار بالأمن القومي.. من الضروري إنهاء هذه الترتيبات اعتباراً من 12 مارس 2025».

وأوضح النص أن الأمر يتعلق بـ«كل السلع الصلبة والمواد المشتقة من الصلب الواردة من الأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا، ودول الاتحاد الأوروبي، واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة».

واستهدف ترامب في أمر منفصل «كل واردات الألمنيوم ومشتقاته من الأرجنتين وأستراليا وكندا، والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة».

غير أن الرئيس الأميركي أكد أنه يدرس إعفاء أستراليا من الرسوم الجمركية المفروضة على الصلب، وذلك بعد تصريحات بهذا المعنى أدلى بها رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، وعزا السبب إلى «فائض» تجاري مع هذا الحليف.

وقال: «لا نريد بذلك إلحاق أذى بدول أخرى»، مستدركاً: «لكنها تستغلنا منذ سنوات وسنوات».

وستنعكس هذه التدابير سلباً بصورة خاصة على كندا، أكبر مزوّد بالصلب والألمنيوم للولايات المتحدة، بحسب الأرقام الرسمية.

إلى ذلك، انتقد الملياردير المكسيكي، كارلوس سليم، أحد أغنى 20 شخصاً في العالم، الرسوم الجمركية التي يهدد ترامب بفرضها على الواردات المكسيكية.

وسليم الذي تقدر ثروته بنحو 80 مليار دولار، ويمتلك شركات تعمل في مجالات متنوّعة من الاتصالات والتعدين إلى الإنشاءات العامة، اعتبر أن تهديدات ترامب تندرج في إطار «مفاوضات» تسببت بتراجعات في أسواق الأسهم.

وأضاف سليم (85 عاماً) خلال مؤتمره الصحافي السنوي، أول من أمس: «لن نكسب شيئاً من هذا، إذا فُرضت ضريبة بنسبة 25% على كل ما تستورده الولايات المتحدة فإن معدل التضخم سينفجر».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا