افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صباح أمس، نادي الشارقة للصقارين، وذلك في منطقة البرير.
وكان صاحب السمو حاكم الشارقة قد أزاح الستار عن اللوح التذكاري فور وصوله إيذاناً بالافتتاح الرسمي لمقر نادي الشارقة للصقارين، وتجول سموه في أروقة المبنى الإداري الذي يضم قاعة محاضرات ومركز تدريب بالمحاكاة للطيران الشراعي اللاسلكي وطائرات «الدرون»، ومكتبة الصقارين، والمكاتب الإدارية، واستراحة للصقارين، كما اطلع سموه على المعرض الذي يحوي أبرز الأدوات الخاصة بالصقور والصيد، وأحدث الأجهزة التي يتم استخدامها في مسابقات الصقور المختلفة.
والتقى سموه الطلبة منتسبي البرامج التدريبية التي يقدمها النادي، وتعرف إلى الدروس النظرية وغرف المحاكاة التي تضم أحدث الأنظمة والتقنيات، وتُمكّن الطلبة من تدريب الصقور وصقل مهاراتها بطرق مختلفة.
واطلع صاحب السمو حاكم الشارقة، خلال اجتماع عقده مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الصقارين، على خطط النادي نحو التوسع وأبرز الجهود التي تم بذلها لتحقيق الألقاب والإنجازات في مختلف البطولات المحلية والخارجية، كما شاهد سموه عرضاً حول مشروع مركز الشارقة لإكثار الطيور الذي سيُمكّن الصقارين من اقتناء الطيور بشكل أسهل، والاعتناء بصحتها وتربيتها بالطريقة الصحيحة، إلى جانب أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال إكثار الطيور.
واعتمد سموه مشروع مركز الشارقة لإكثار الصقور الذي يهدف إلى توفير بيئة طبيعية للطيور تسهل من عملية التزاوج والتربية والعناية الصحية المتكاملة لمختلف أنواع الطيور، بالتعاون مع جامعة الذيد، كما اعتمد سموه المنطقة المحيطة بالنادي بأن تكون منطقة محمية، تتيح للنادي ممارسة أنشطة الصقارة، وتوفر البيئة الآمنة والمناسبة للتدريب.
وقدم مجلس إدارة نادي الشارقة للصقارين الشكر والتقدير لصاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه الكبير الذي أسهم في تحقيق النادي وصقاريه إنجازات وألقاباً من خلال المشاركة في البطولات المختلفة، والتسهيلات التي يحظى بها النادي، والمرافق المتطورة التي تسهم في خلق جيل جديد يهتم بتربية الطيور والصيد بالصقور.
وكرّم صاحب السمو حاكم الشارقة الصقارين أصحاب الإنجازات والألقاب في مختلف المسابقات المحلية والخارجية، وقدم سموه لهم درع الصقار المتميز، متمنياً لهم التوفيق في تحقيق المزيد من الألقاب.
وعرّج سموه على مبنى عيادة نادي الشارقة للصقارين الذي يعتبر الأكبر في منطقة الخليج العربي، ويوفر رعاية صحية متقدمة ومتكاملة، ويضم مختبراً مزوداً بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية، وغرفة تجبير الريش، وغرفة عمليات خاصة بالصقور، وجهاز أشعة مقطعية يُعد الأول من نوعه في المنطقة، ومركز بيع أدوات رياضة للصقور.
وانتقل سموه إلى مأوى الصقور (المقيض)، الذي يبلغ قدرته الاستيعابية 500 طير، وتعرف إلى مواصفاته، حيث جُهز وفق أعلى المعايير الصحية من خلال توفير أجهزة تنقية الهواء، ومستشعرات للحرارة والرطوبة للحفاظ على درجة حرارة المكان.
كما يوفر مبنى «المقيض» البيئة المثالية للطيور التي تعيش في المناطق السيبيرية، ويتميز المبنى بنوافذه المتعددة التي تتخلل منها الإضاءة الطبيعية، والأجواء الباردة التي تُمكن الطيور من العيش في بيئتها المناسبة.
ويُعد نادي الشارقة للصقارين منارة التراث التي تعكس عراقة وتاريخ رياضة الصيد بالصقور والحفاظ على القيم والتقاليد الراسخة في هذه الرياضة النبيلة ونقلها إلى الأجيال القادمة، ويهدف النادي إلى توفير بيئة مميزة لمحبي رياضة الصقور، من خلال ممارسة هوايتهم المفضلة، وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا المجال.
. حاكم الشارقة شاهد عرضاً حول مشروع إكثار الطيور الذي سيُمكّن الصقارين من اقتناء الطيور بشكل أسهل، إلى جانب أفضل الممارسات والتجارب العالمية في مجال إكثار الطيور.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.