إعداد: سارة البلوشي
تتميز شجرة الزجاجة بشكلها الفريد و جذعها الذي يشبه الزجاجة أو القارورة، والذي يكون عريضاً في الأسفل وضيقاً في الأعلى، ما يساعدها في تخزين المياه داخل الجذع، و يجعلها قادرة على تحمل فترات الجفاف.
حيث تأخذ أوراقها شكلاً مشابهاً للأوراق الإهليلجية، وتكون كبيرة ومتفرعة ومسننة قليلاً على الحواف، وفي موسم الربيع تظهر الأزهار الصغيرة ذات اللون الكريمي أو الأحمر ولكنها غير لافتة بشكل كبير وتضيف جمالاً طبيعياً إلى الشجرة، وتنتج ثماراً تحتوي على بذور تُشبه الكبسولات.
وتوجد شجرة الزجاجة في المناطق الاستوائية بأستراليا، خصوصاً في المناطق الجافة والمرتفعة، ومنذ أعوام تم نقلها إلى بعض الأماكن الأخرى في العالم لاستخدامها كنبات زينة، ويوحي شكلها بالقوة والقدرة على التكيف مع الظروف الصعبة، وهي مثال على كيفية تكيّف النباتات مع البيئة المحيطة بها، حيث إنها تزرع في الأماكن التي تتسم بحرارة عالية وجفاف في فترات معينة من السنة.
الورق الطائر
أما «نبات الورق الطائر»، فهو يلتقط أي شيء يهبط على أوراقه ويبدأ على الفور بهضمه، لأنه سطحه العلوي مغطاه بأنزيمات الجهاز الهضمي اللزجة لاحتجاز الضحايا مثل البعوض والبرغش، و يمكن أيضاً أن تمتص المغذيات من حبوب اللقاح.
وهو معروف أيضاً باسم «نبات الورق» و«الورق الطائر»، ويرتبط اسمه بأوراقه الكبيرة المتموجة والتي يمكن أن تشبه الأبواق في بعض الحالات، وتستخدم كأبواق في بعض الثقافات، وهو جزء من جنس سيكروبيا الذي ينتمي إلى عائلة القراصية.
حيث إنه نبات سريع النمو يزدهر في البيئات الاستوائية والمناطق المضطربة، مثل الغابات الاستوائية، ومنتشرة أنواعه في أمريكا الوسطى، وأصبحت نوعاً غازياً في أماكن أخرى مثل هاواي، لأنه ينمو بسرعة في الأراضي المضطربة ويؤثر في الأنواع المحلية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.