عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

سالم المري: «اتحاد سات» يمنحنا القدرة على توثيق كوكب الأرض

أكد المهندس سالم حميد المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، أن أهمية القمر الراداري «اتحاد سات» تتمثل في انضمام نوع جديد من الأقمار الاصطناعية إلى منظومة المركز، ما يمنحنا القدرة على توثيق جميع أنحاء كوكب الأرض، من أجل الاستخدامات المختلفة للصور.
وأضاف في مقطع ، نشره المركز على منصة «إكس»، أن المنظومة الحالية لدى المركز، تشمل أقماراً اصطناعية، منها «محمد بن زايد سات» و«خليفة سات» و«دي إم سات»، التي ترصد كوكب الأرض عبر كاميرات تصوير، وخلال أوقات النهار فقط، بينما «اتحاد سات» يلتقط الصور عبر تقنية الرادار وعلى مدار الوقت، سواء بالليل أو النهار.
إرسال الأوامر
وقال المهندس عامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية: نهدف لخدمة القطاعات المختلفة، بمهمة «اتحاد سات»، كما أن الفريق بالمحطة الأرضية على أتم الاستعداد للتأكد من جاهزية جميع الأنظمة بالقمر، مثل البرمجيات، تلي ذلك متابعة مرور «اتحاد سات» فوق المحطة بالدولة أو فوق محطات أخرى عالمية.
وتابع إنه بعد استقبال الإشارة الأولى، تمت المباشرة في عملية تأهيل القمر الراداري، وإرسال الأوامر لتشغيل الأنظمة المختلفة فيه، ثم المباشرة بالتقاط الصور، التي ستكون باللونين الأبيض والأسود، كونها تمثل ارتداداً للموجات الكهرومغناطيسية التي يرسلها القمر، وتعكس تقنية جديدة تضاف إلى التقنيات الفضائية بالمركز، ما يعكس تطور في القدرات الموجودة بالدولة.
تصوير راداري
وأوضح المهندس عبدالله حرمول، مدير مهمة «اتحاد سات»، أن آلية عمل القمر تتمثل في التصوير الراداري، الذي يعتمد على تكنولوجيا لإرسال موجات كهرومغناطيسية لتصوير سطح الأرض بتقنيات مختلفة، تلتقط صوراً لمناطق متنوعة وسط أحوال جوية وأوقات زمنية مختلفة.
وأضاف أن سعة القمر من البيانات، تقارب 130 غيغابايت، وهي تستخدم يومياً، إلا أن حجم الصور على الأرض وجودتها، تختلف بحسب الصور المطلوب التقاطها بناء على المساحة، أما العمر الافتراضي للقمر فلا يقل عن 3 سنوات، كما يوفر 3 أنماط للتصوير، تصويراً دقيقاً لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصداً ممتداً لمناطق أطول، وكل هذه التقنيات تجعل منه أداة حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبّع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا